أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل اثنين من جنودها وإصابة آخرين، خلال هجوم استهدف مركبتهم العسكرية في قاعدة حزوان قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت الوزارة في بيان لها، مساء أمس السبت، إن “هجوماً استهدف مركبة عسكرية أثناء توجهها إلى قاعدة في منطقة درع الفرات، أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين نقلا إلى المستشفى”.
وأضافت أنه “تم تحديد أهداف مواقع الإرهابيين في المنطقة وقصفها بشكل فاعل على الفور بعد الهجوم”.
وكانت قاعدة حزوان شرقي حلب تعرضت، أمس، إلى قصف مدفعي من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إضافة إلى استهداف مركبة عسكرية للجيش التركي بصاروخ موجه.
وعقب ذلك شنت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” في المنطقة، حملة قصف على مواقع لـ”قسد” في عدة مناطق بريف حلب.
ونشر “جيش الإسلام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني”، فجر اليوم، تسجيلاً مصوراً قال إنه “جانب من استهداف مواقع ميليشيا PKK/PYD بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على محور حزوان بريف حلب الشرقي”.
كما نشرت فرقة “السلطان سليمان شاه” في الفيلق الثاني، تسجيلاً يظهر قصف مواقع PKK/PYD في دير جمال بريف حلب بالصواريخ.
من جهتها قالت وكالة “هاوار” إن تركيا والجيش الوطني قصفا عدة قرى بريف حلب، منها “الشعالة وخربة الشعالة وزويان وسروج ونيرابية والرادار”.
كما طال القصف مركز ناحية تل رفعت وقرية دير جمال، إضافة إلى محيط قرية آقيبة في ناحية شيراوا التابعة لمنطقة عفرين.
وتزامن القصف المدفعي مع تحليق طيران الاستطلاع التركي في سماء القرى المستهدفة والخاضعة لسيطرة “قسد”.
وذكر “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات “قسد”، أن القوات التركية المتمركزة في قيراطة شمال مدينة منبج استهدفت قريتي هوشرية والحصان شمال شرقي مدينة منبج بقذائف الهاون.
وتسيطر “قسد” على مناطق محدودة في ريف حلب الشمالي، وتعرف محلياً باسم “جيب تل رفعت”، المجاور لمنطقة عفرين.
ويتهم “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا “قسد” بتنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال في المناطق التي يسيطر عليها في ريف حلب الشمالي، وفي منطقة “نبع السلام” شمال وشرق سورية.
كما يتهم الجيش ذاته “قسد” أيضاً بقصف مناطق المدنيين، انطلاقاً من المواقع التي تسيطر عليها الأخيرة في تل رفعت والقرى والبلدات التابعة لها في ريف حلب الشمالي.