قتل مدني وأصيب 3 آخرون، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الأسد على منازل المدنيين في قرية عين لاروز في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم الاثنين إن القذائف المدفعية من نوع “كراسنبول” روسية الصنع والموجهة بالليزر.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي رافقه قصف نفذته طائرة حربية روسية، واستهدف منطقة جبال “الشيخ بحر” في ريف إدلب الغربي، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
وكانت مدفعية قوات الأسد قد استهدفت منزلاً سكنياً بشكل مباشر، مساء السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال أشقاء، وجرح 5 آخرين جميعهم من عائلة واحدة في قرية قسطون غربي حماة.
ونفذت قوات الأسد ضربات مدفعية وصاروخية في اليوم نفسه، استهدفت بها محيط مدينة إدلب، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر.
في غضون ذلك تتوسع دائرة التصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا المستمرة منذ حوالي شهرين في شمال غرب سورية.
ومنذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي شهدت مناطق جبل الزاوية بريف إدلب، تصعيداً غير مسبوق بالقصف، على الرغم من “اتفاق التهدئة”، الذي أكدت استمرار سريانه الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) في الجولة الأخيرة من محادثات “أستانة”.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في شمال غربي سورية، مقتل 65 مدنياً بينهم 29 طفلاً و10 سيدات و5 من الكوادر الإنسانية، خلال الفترة الممتدة من مطلع يونيو/حزيران حتى 25 يوليو/تموز الماضي، بقصف قوات الأسد وروسيا.
كما تسبب الهجمات بنزوح حوالي 4300 مدنيّ خلال تلك الفترة.