غرق طفل في ساقية قرب عفرين.. وتحذير من السباحة في هذه المناطق
توفي طفل غرقاً، اليوم الثلاثاء، قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، لترتفع حالات الغرق في شمالي غربي سورية لـ 42 حالةً.
وقالت فرق “الدفاع المدني السوري” عبر معرّفاتها، إنّ الطفل محمد عبد الرحمن سليمان (15 عاماً) توفي غرقاً أثناء السباحة في ساقية تمر بالقرب من بلدته “كفرشيل” التابعة لـ”عفرين” شمالي حلب.
وفاة طفل غرقاً أثناء السباحة في ساقية مياه في بلدة كفرشيل قرب مدينة عفرين شمالي #حلب اليوم الثلاثاء 10 آب، فرقنا انتشلت جثمانه وسلمته لذويه، لترتفع حالات الغرق في شمالي غرب #سوريا منذ مطلع هذا العام الى 42 حالة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/6TwKs6vEtj
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 10, 2021
وأعلن “الدفاع المدني”، السبت الماضي، عن انتشال جثة شاب توفي غرقاً في نهر الفرات في منطقة جرابلس شرقي حلب، خلال محاولته إنقاذ أخيه وأخته قبل أن يتمكن أحد المدنيين من إنقاذهما.
وقالت الفرق، إنّ عملية انتشال جثة الشاب استمرت حوالي 12 ساعةً.
وكان شابان شقيقان توفيا غرقاً في نهر الفرات، في 15 يونيو/ حزيران الماضي، خلال محاولتهما إنقاذ فتاة سحبتها دوامة مائية سريعة.
وتوفي شاب غرقاً في نهر العاصي قرب قرية “دلبيا” بريف إدلب الغربي، في 13 من الشهر الماضي.
وأوصت فرق “الدفاع المدني”، بعدة إرشادات، منها “عدم السباحة في نهر الفرات أو في بحيرة ميدانكي وسواقي المياه في عفرين ونهر العاصي، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً”.
كما نصحت “بعدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، إضافةً لإخبار فرق الدفاع المدني السوري بأسرع ما يمكن”.
وتعدّ أنهار العاصي والفرات وبحيرة “ميدانكي” بريف مدينة عفرين، متنفس الأهالي خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
ومع ارتفاع حالات الغرق في المساحات المائية، تحولت إلى مصدر خطر على الأهالي، وسط تزايد نشاط فرق “الدفاع المدني” للحدّ من الحالات والاستجابة السريعة.