عقدت لجان التفاوض المركزية في محافظة درعا اجتماعاً جديداً مع الجانب الروسي، بحضور ضابط جديد يدعى “أندريه”.
وقال الناطق باسم اللجان، المحامي عدنان المسالمة، اليوم الجمعة إن الضابط “أندريه” برتبة عماد، وهو المسؤول الجديد عن ملف الجنوب السوري.
وأضاف المسالمة لـ”السورية.نت”: “أكد الجانب الروسي أنه يسعى مع كافة الأطراف لإيجاد حلول سلمية، كما أكد على موضوع وقف إطلاق النار”.
وكشف المسالمة عن “خارطة طريق جديدة”، مرتقبة لحل الوضع في درعا سلمياً، على أن يتم الإعلان عنها يوم غد السبت.
ويوم أمس الخميس قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن قوات نظام الأسد “قررت” وقف عملية عسكرية كانت مرتقبة في أحياء “درعا البلد”، استجابة لـ”مقترح روسي”.
ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: “إن قيادة عمليات الجيش في المحافظة أقرت وقفاً تاماً وفورياً لإطلاق النار عقب ورود المقترح الروسي بعد ظهر الأربعاء”.
ووصفت المصادر ذلك بأنه “محاولة أخيرة للحلول السلمية والحيلولة دون إطلاق عملية عسكرية قد تكون مكلفة”.
ومنذ أسابيع يلعب الروس دوراً أساسياً في المفاوضات التي يعقدها النظام السوري مع وفود اللجان المركزية في درعا، وسط صمت رسمي روسي.
وكانت آخر جولة من المفاوضات انعقدت في 6 أغسطس/ آب الجاري، حيث اجتمعت لجنة التفاوض مع وفد روسي “رفيع المستوى”، ورفعت مطالبها، دون التوصل لأي تقدم يذكر.
يُشار إلى أن ناشطون في درعا دعوا إلى إضراب شامل احتجاجاً على تصعيد النظام الأخير، حيث رصدت شبكات محلية، في الأيام الماضية إغلاق المحلات التجارية والأسواق في مدينة طفس غربي درعا ومناطق أخرى في المحافظة، استجابة لدعوات الإضراب.