“مفخخة” تضرب كراج شاحنات وسط مدينة اعزاز بريف حلب
انفجرت سيارة مفخخة في كراج للشاحنات وسط مدينة اعزاز بريف حلب، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.
وقال مصدر إعلامي من مدينة اعزاز لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين إن السيارة انفجرت بالقرب من دوار طريق الحرير (الجمال)، حيث كانت مركونة بين عدد من الشاحنات.
وأشار المصدر إلى إصابة 7 مدنيين كحصيلة أولية، وذلك نقلاً عن مصدر طبي، موضحاً: “غالبية الإصابات خفيفة”.
انفجار سيارة مفخخة في مدينة #اعزاز امام مكتب الدور جانب دوار الجمال ، نتج عنه 7 إصابات خفيفة بالاضافة الى أضرار مادية بالشاحنات و السيارات المركونة مكان الانفجار pic.twitter.com/syMzlJzBlg
— Âla hacıoğlu 🌸🇹🇷 (@ala_hacioglu) August 23, 2021
وما تزال فرق “الدفاع المدني السوري” تعمل على إطفاء الحرائق التي خلفها الانفجار، وإخلاء المصابين من المنطقة.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة.
وسبق وأن شهدت مدينة اعزاز تفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، وهو الحال الذي ينسحب أيضاً إلى جميع مناطق الريف الشمالي لحلب.
وتسيطر فصائل “الجيش الوطني السوري” على مناطق ريف حلب الشمالي، وكانت قد شكّلت جاهزين للشرطة المدنية وآخر للعسكرية.
ويتهم “الجيش الوطني” خلايا لـ”وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف وراء التفجيرات، بهدف زعزعة الاستقرار في مناطق ريف حلب.
في المقابل ينتقد ناشطون الإجراءات الأمنية التي يتخذها “الجيش الوطني” في المنطقة، ويقولوا إنها لم تحد حتى الآن من التفجيرات التي أسفرت في السابق عن مقتل عشرات المدنيين.
وفي حديث سابق لـ “السورية.نت” قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها “الجيش الوطني”، سواء النظام السوري أو “وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة”.
وأوضح حمود، أنه ومن خلال “العمل الأمني للشرطة العسكرية والوطنية تم إلقاء القبض على عدة خلايا وتم التحقيق والوصول إلى بنك معلومات، ويتم حالياً العمل عليه من أجل الانتباه لحالة الفلتان الأمني وضبطه”.
المعلومات الأولية أن الانفجار الذي حصل قبل قليل في مدينة اعزاز شرق حلب ناجم عن انفجار سيارة مفخخة.#سوريا #حلب pic.twitter.com/aLgLujny1u
— Mohamad Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) August 23, 2021