لليوم الثاني.. قفزة كبيرة بأعداد إصابات “كورونا” شمالي غربي سورية
سجلت “شبكة الإنذار المبكّر”، أمس الإثنين 849 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد في منطقة شمالي غربي سورية، وسط تزايد كبير في عدّاد الإصابات.
وأعلنت الشبكة في تقريرها اليومي عن حالة وفاة جديدة بـ”كورونا” ليصل إجمالي العدد إلى 746.
وقالت الشبكة، إن من بين المصابين 18 شخصاً من العاملين في القطاع الطبي (منهم 5 أطباء و5 ممرضين وقابلتين)، بالإضافة إلى 78 حالة في مخيمات النازحين موزعة على حوالي 51 مخيماً.
وسجلت منطقة حارم شمالي غربي إدلب، 382 إصابة، كأعلى نسبة إصابات من بين مناطق شمالي غربي سورية، ويأتي بعدها عفرين بـ 108 إصابات.
وعلى وقع تزايد أعداد الإصابات، حذّرت منظمات إنسانية عاملة في المنطقة من كارثة إنسانية.
وأوصى فريق “منسقو الاستجابة” المدنيين في المنطقة، بضرورة توخي الحذر الشديد واتباع أساليب الوقاية من الفيروس، وتلقي اللقاح منعاً من انتشار الفيروس بشكل أكبر.
بينما منظمة “الدفاع المدني” طالبت منظمة الصحة العالمية بإعادة تفعيل مراكز العزل التي تم إيقافها في وقت سابق، وبتسريع توريد لقاح (كوفيد ـ 19) إلى سوريا.
وقالت: “إن عدد الإصابات يرتقع بشكل خطير مع استنزاف القطاع الطبي وعدم قدرته على استقبال جميع الحالات الخطرة مع توقعات بانفجار أعداد الإصابات ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية وخاصة في المخيمات”.
وكانت مديرية صحة محافظة إدلب أعلنت السبت 21 أغسطس/آب، انطلاق المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت المديرية، إنّ المرحلة الثانية تستهدف الكوادر الطبية والإنسانية، وأصحاب الأمراض المزمنة بداية من عمر 18 عاماً.
وتشمل أيضاً المسنين من عمر 50 عاماً، والمشتغلين بالشأن العام بعمر 30 سنة.