“قصف متبادل”.. مقتل سيدة بتصعيد للنظام غربي إدلب
كثفت مدفعية قوات الأسد، اليوم الخميس، قصفها على مناطق ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إن سيدة قتلت جراء قصف مدفعي استهدف قرية فريكة بريف إدلب الغربي.
وأشار المراسل إلى أنّ قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف مناطق سهل الغاب غربي حماة وأرياف إدلب الجنوبية والغربية.
وذكرت فرق “الدفاع المدني السوري”، أنّ وتيرة القصف ارتفعت، اليوم الخميس، بشكل كبير على منطقة شمالي غربي سورية.
وأوضحت أنّ القصف استهدف كلاً من “كنصفرة وعين لاروز وبينين وتل أعور ومحمبل” بريف إدلب.
مقتل امرأة، اليوم الخميس 2 أيلول، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على قرية فريكة جنوبي #إدلب، وارتفعت وتيرة القصف بشكل كبير اليوم، حيث تعرضت عدة بلدات بجبل الزاوية وسهل الغاب لقصف مماثل دون وقوع إصابات، فرقنا تفقدت الأماكن المستهدفة وأمنتها .#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/US09PGwdke
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 2, 2021
كما استهدفت قوات الأسد، قرى وبلدات “شاغوريت وقسطون وزيزون وصراريف واللج والقرقور وحميمات ومرج الزهور” بريف حماة الغربي.
ويأتي ذلك، تزامناً مع حملة قصف استهدفت مواقع لقوات الأسد وروسيا، من قبل الفصائل العسكرية في إدلب.
وتحدّثت معرفات إعلامية مقرّبة من “هيئة تحرير الشام” خلال الـ 24 ساعة الماضية، عن حملة قصف على مناطق سيطرة النظام “رداً على قصف مدينة درعا”.
وقالت غرفة “الإعلام العسكري” على “تلغرام”، إنّ غرفة عمليات “الفتح المبين” وفصيل “أنصار التوحيد” استهدفا مواقع قوات الأسد، في ريفي إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي.
وبحسب “الإعلام العسكري”، فإنّ حملة القصف أسفرت عن إصابات مباشرة في غرفة عمليات لقوات الأسد وروسيا في خانون شيخون وقرية بسقلا جنوبي إدلب، فضلاً عن قتلى وجرحى في صفوف القوات.
ومنذ شهر يونيو/حزيران الماضي، استأنف قوات الأسد وروسيا هجماتهما على منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب وريف حماة الغربي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت “الدول الضامنة” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدت اجتماعاً ضمن محادثات “أستانة” بنسختها الـ16، قبل أكثر من شهر، واتفقت في بيانها الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يحصل.
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من جانب وفد المعارضة السورية إلى “أستانة”.
وتغيب أيضاً مواقف “الدول الضامنة”، وخاصة تركيا وروسيا اللتان تنسقان منذ سنوات بشأن محافظة إدلب.