قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في عفرين
قتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم الأحد، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمالي غربي حلب.
وقالت فرق “الدفاع المدني السوري”، إنّ مدنيين اثنين قتلا وجرح ثلاثة آخرون في حصيلة أولية جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين.
وأشارت المنظمة إلى أنّ الفرق التابعة لها نقلت جثتين مجهولتي الهوية والمصابين إلى المستشفى وأخمدت النيران الناجمة عن الانفجار.
وتشهد عفرين هجماتٍ عديدة، خاصة تفجيرات بالعبوات الناسفة، وأخرى بالسيارات والدراجات النارية المفخخة.
وتغيب الجهات التي تتبنى عمليات التفجير، في حين تعلن ما يعرف بـ”قوات تحرير عفرين” مسؤوليتها عن بعض العمليات.
وخلفت هذه الهجمات عشرات الضحايا من السكان، في ظل اتهامات “الجيش الوطني” لخلايا تتبع “وحدات حماية الشعب” بالضلوع في الهجمات.
وكانت المدينة شهدت في أبريل/نيسان 2020 تفجيراً بسيارة مفخخة، هو الأعنف من نوعه، خلف نحو 42 قتيلاً و61 جريحاً.
ولاقى التفجير حملة إدانة واسعة محلية ودولية، أبرزها من خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتركيا.
القصف مستمر
إلى جانب الهجمات بالسيارات والدراجات النارية المفخخة، تشهد عفرين بشكل دوري قصفاً صاروخياً ومدفعياً مصدره قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حسبما يقول “الجيش الوطني”.
وكان ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفل قتلوا، جرح 4 آخرون، في 18 أغسطس/آب الماضي، جراء قصف صاروخي استهدف المدينة.
وأصيب 8 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، في 25 يوليو/ تموز الماضي، جراء قصف صاروخي استهدف حياً سكنياً، ومركزاً لـ”الدفاع المدني” في المدينة.
فيما قتل مدنيان اثنان (شاب وطفل) بقصف مماثل مصدره “قوات سوريا الديمقراطية” على عفرين، في 15 يوليو/ تموز الماضي.
وفي تصريحات سابقة لموقع “السورية.نت” اتهم الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف حمود “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ الهجمات الصاروخية والمدفعية على مدينة عفرين.
ومنذ مارس/ آذار 2018، تسيطر فصائل “الجيش الوطني” على عفرين، بعدما شنت تركيا عملية “غصن الزيتون” ضد “وحدات حماية الشعب” التي كانت المنطقة خاضعة لسيطرتها.