بينهم أطفال.. جرحى مدنيون بقصف روسي على ريف إدلب
استهدفت طائرة حربية روسية، اليوم الثلاثاء، مخيماً للنازحين شمالي إدلب بعدة غارات جوية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ طائرة حربية روسية استهدفت بـ 5 غارات جوية محيط مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، ما أدى إلى جرح 6 مدنيين بينهم 4 أطفال.
وأوضح المراسل أنّ غارات جوية استهدفت محيط مخيم “مريم” للنازحين قرب مدينة معرة مصرين، فيما نجحت فرق “الدفاع المدني” في انتشال 4 أطفال مصابين من تحت الأنقاض.
وقالت الفرق، عبر معرفاتها الرسمية إنها انتشلت المصابين وأسعفتهم إلى النقاط الطبية والمستشفيات.
بدوره، قال فريق “منسقو الاستجابة” تعليقاً على استهداف مخيم للنازحين، إنّ “المنشآت والبنى التحتية في شمالي غربي سورية، من جديد عرضة للاستهداف الممنهج من النظام السوري وروسيا”.
وأحصى الفريق استهداف أكثر من 56 منشأة خدمية وحيوية في المنطقة بينها 7 مخيمات، منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين الروسي والتركي 5 مارس/آذار 2020.
ومنذ أكثر من 3 أشهر بات القصف الجوي والمدفعي روتيناً يومياً تعيشه القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن عشرات الضحايا من المدنيين.
ونشر “منسقو الاستجابة”، قبل أيام بياناً قال فيه إن عدد خروقات قوات الأسد خلال شهر أغسطس/آب الماضي بلغت 711 خرقاً.
وأضاف الفريق: “من بين الخروقات الاستهدافات بالطائرات الحربية، ما أسفر عن ضحايا من المدنيين بلغ عددهم 23 من بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء”.
وأدان “منسقو الاستجابة” في بيانه تلك الخروقات، وحمّل نظام الأسد وروسيا مسؤولية أي تصعيد جديد في المحافظة، وأي عملية تهجير قسري وديمغرافي.
وكانت “الدول الضامنة” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدت اجتماعاً ضمن محادثات “أستانة” بنسختها الـ16، قبل أكثر من شهر، واتفقت في بيانها الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غرب سورية، لكن خروقات قوات الأسد وروسيا لا تتوقف، إذ لا يمر أسبوع دون تنفيذ هذه القوات لهجمات جديدة.