وصل المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون إلى العاصمة دمشق، صباح اليوم السبت مع وفد مرافق له، في خطوة تأتي كمحاولة لإنعاش مسار “اللجنة الدستورية”.
ونشرت وسائل إعلام نظام الأسد صوراً لبيدرسون في أثناء وصوله لدمشق، حيث التقى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد.
وقبل أيام قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام إن زيارة بيدرسون تأتي “لبحث ترتيبات وتفاصيل عقد جولة سادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف”.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها، إن بيدرسون تقدم بطلب للحصول على موعد منذ فترة، وتم تحديد هذا الموعد الأسبوع الحالي.
وآخر جولة لاجتماعات اللجنة الدستورية، كانت أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، واختتمت بنتائج “مخيبة للآمال”، حسب وصف المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون.
وقال بيدرسون حينها “مع الأسف لم نحققها، لأنه ليس هناك فهم واضح بشأن كيفية التقدم في أعمال اللجنة”، مضيفاً “استمر العمل كما في الجولات السابقة، والنهج لم يكن مجدياً، ولا يمكننا العمل دون تغيير طريقة العمل”.
وكانت روسيا كشفت في يوليو/ تموز الماضي، عن تحضيرات تجري لعقد جولة سادسة من اجتماعات “اللجنة الدستورية” السورية في جنيف.
وقال مبعوث الرئيس الروسي لسورية، ألكسندر لافرنتييف حينها، إن “الاجتماع الدوري المقبل للجنة الدستورية السورية، قد يعقد في صيف 2021″، إلا أن ذلك لم يتم.
وكان الحديث يدور حول إمكانية عقد اجتماع الجولة السادسة، في رمضان الماضي، إلا أن تنظيم نظام الأسد لـ”الإنتخابات الرئاسية” حال دون ذلك.
ومن المتوقع أن يزور بيدرسون روسيا في وقت لاحق لمناقشة اجتماعات الجولة السادسة.
في المقابل لم يبد وفد المعارضة السورية أي موقف حيال مسار اللجنة الدستورية، سواء بالاتجاه إلى استئناف الجولات أو إبقاء حالة الجمود القائمة.