دائرة القصف تتوسع..ضحايا مدنيون بقصف روسي غربي إدلب
قتل وجرح عدد من المدنيين، أمس الأربعاء، جراء قصف جوي روسي استهدف ريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ طفلاً قتل متأثراً بإصابته، وجرح 3 آخرون بينهم سيدة، بقصف طائرات روسية لريف جسر الشغور.
وأشار إلى أنّ طائرات حربية روسية تناوبت على قصف محيط قرية زرزور بريف إدلب الغربي بثماني غارات، ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات.
وتتوسع دائرة القصف الجوي في منطقة شمالي غربي سورية، لتطال مناطق في أرياف إدلب الجنوبية والغربية وريف حلب الغربي.
وخلال الأسبوع الجاري، داومت طائرات حربية على استهداف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، لثلاثة أيام على التوالي.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة الحملة العسكرية على المنطقة من قبل قوات الأسد وروسيا، منذ مطلع يونيو/ حزيران الماضي.
وكان 4 مدنيين بينهم طفل وسيدة قتلوا، وجرح اثنان آخران بقصف قوات الأسد بقذائف ليزرية، عدة أحياء سكنية في مدينة إدلب، ليل 8 أيلول/سبتمبر الجاري، فيما قتلت سيدة وأصيب طفلها في قرية مرعيان جنوبي إدلب.
كما أسفر قصف قوات الأسد، خلال الأيام القليلة الماضية، عن خروج النقطة الطبية الوحيدة في منطقة جبل الزاوية وتدميرها بالكامل.
وأحصى فريق “منسقو الاستجابة”، قبل أيام، استهداف أكثر من 56 منشأة خدمية وحيوية في المنطقة بينها 7 مخيمات، منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين الروسي والتركي في 5 مارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، تسجل قوات الأسد وروسيا خروقات مستمرة ما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وكانت “الدول الضامنة” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدت اجتماعاً ضمن محادثات “أستانة” بنسختها الـ16، قبل أكثر من شهر، واتفقت في بيانها الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غرب سورية، لكن خروقات قوات الأسد وروسيا لا تتوقف، إذ لا يمر أسبوع دون تنفيذ هذه القوات لهجمات جديدة.