عبرت قافلة محروقات جديدة من سورية إلى لبنان، بعد تفريغ سفن إيرانية محملة بالوقود في ميناء بانياس السوري.
وحسب قناة “الميادين”، اليوم الأربعاء، فإن “قافلة مازوت أحضرها حزب الله من إيران تعبر الحدود السورية باتجاه لبنان”.
والقافلة هي الخامسة التي تدخل من سورية إلى لبنان خلال أسبوع واحد، إذ كانت أول قافلة عبرت إلى لبنان، الخميس الماضي، وضمت 104 صهاريج مازوت.
وقال سفير نظام الأسد في لبنان علي عبد الكريم في مقابلة مع قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”، اليوم، إن “بشار الأسد وجه بنقل كل حاجات المواطن اللبناني من المحروقات وخاصة المازوت إلى لبنان بسرعة”.
وأضاف عبد الكريم أن “سورية هي رئة لبنان بوجود الاحتلال في فلسطين، فحدوده البرية كلها هي سورية”.
وتحولت سورية خلال المرحلة الماضية إلى شريان حياة للبنان، من خلال إيصال المحروقات عبر المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وتصل المحروقات إلى لبنان من طريقين، الأول عبر البواخر الإيرانية التي تصل إلى ميناء بانياس في الساحل السوري، ثم تنقل عبر صهاريج إلى لبنان بإشراف حزب الله.
والثاني براً من العراق عن طريق الأراضي السورية، والتي تتقاضى حكومة الأسد رسوم عبور منها، حسب ما قاله المدير العام للأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم.
وأضاف إبراهيم أن “الحكومة العراقية قدمت إلى الأمن العام 14 صهريج محروقات، سعة كل منها 40 ألف ليتر كهدية، وعندما مرت في الأراضي السورية، اتضح أنه يتعين علينا دفع رسوم قدرها 4000 دولار أمريكي لكل ناقلة”.
وأعرب إبراهيم عن استغرابه من الرسوم التي وصفها بأنها “كبيرة جداً”.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الطاقة والمياه اللبنانية رفع سعر مادة البنزين للمرة الثانية منذ تشكيل الحكومة اللبنانية في 10 من الشهر الجاري.