بعد أيام من قمة “سوتشي”..أردوغان وبوتين يتحادثان هاتفياً
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بعد أيام من قمة جمعتهما في مدينة سوتشي الروسية.
وذكرت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، في بيان لها، أن الرئيسين بحثا “العلاقات التركية الروسية والقضايا الإقليمية. وهنأ الرئيس أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعيد ميلاده”.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الخميس بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية
الرئيس التركي هنأ نظيره الروسي بمناسبة يوم ميلادهhttps://t.co/MhsflX12x7— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 7, 2021
ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية حول القضايا التي ناقشها الجانبان خلال المكالمة الهاتفية.
ويأتي ذلك عقب أسبوع من قمة سوتشي التي جمعت أردوغان وبوتين، في زيارة أجراها الرئيس التركي إلى روسيا، يوم 29 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وركزت القمة حينها على الملف السوري، بحسب المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي قال في تصريحات للصحفيين، الخميس الماضي، إن بوتين وأردوغان اتفقا على الالتزام بكافة الاتفاقيات المبرمة حول محافظة إدلب السورية.
وأضاف: “تم التأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً، وخاصة طرد المجموعات الإرهابية التي لا تزال موجودة في إدلب”.
وسادت توقعات بالإعلان عن خطوات واتفاقيات جديدة حول إدلب، التي تشهد تصعيداً من قبل النظام وروسيا، واستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وسط مخاوف من عملية عسكرية، إلا أن القمة لم تخرج بشيء من هذا القبيل.
وسبق القمة تصريحات لمسؤولي البلدين، أكدوا خلالها أن الملف السوري والتطورات في إدلب ستكون على جدول أعمال الرئيسين، إلى جانب ملف المساعدات الإنسانية.
من جانبه، اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن لقائه مع بوتين كان “مثمراً”، مشيراً إلى أنهما بحثا سبل التوصل لحل “نهائي ومستدام” للملف السوري، خاصة في إدلب، وحددا خارطة طريق سيعتمد عليها وزراء دفاع وخارجية البلدين.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع روسيا في شمال شرقي سورية، فيما يتعلق بإنهاء وجود التنظميات التي تصنفها تركيا على لوائح “الإرهاب” في المنطقة.
وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي – روسي منذ مارس/آذار قبل الماضي، وينص على وقف إطلاق النار كأبرز البنود إلى جانب تسيير دوريات عسكرية تركية-روسية مشتركة وفتح الطرقات الدولية المارة في مناطق شمال غرب سورية.