أعلنت “هيئة تحرير الشام” إلقاء القبض على مسؤول في “سرية أنصار أبو بكر الصديق”، وهي جماعة مجهولة كانت قد تبنت عدة عمليات استهداف في محافظة إدلب ضد القوات التركية.
ونشر “جهاز الأمن العام” في إدلب بياناً، اليوم الجمعة قال فيه إنه المسؤول يدعى “أحمد سعد الدين الجاسم”، ويعد أحد مسؤولي التفخيخ في الجماعة المذكورة.
وجاء في البيان أن “الجاسم مسؤولاً عن ارتكاب عدة جرائم، بينها زرع عبوات ناسفة إحداها على أوتوستراد إدلب- سرمدا، وسرقة سيارة عسكرية للفصائل من جبل التركمان، بالإضافة إلى محاولة خطف أحد المدنيين مقابل فدية مالية”.
واستعرض الجهاز الأمني عبر معرفاته صوراً لـ”مسؤول التفخيخ”، وأخرى أظهرت عبوات ناسفة وذخائر قيل إنها كانت بحوزته قبل إلقاء القبض عليه.
NEW – #HTS-linked Salvation Govt forces announce capture of an IED operative from Ansar Abu Bakr al-Siddiq.
The shadowy group has been responsible for a spate of attacks on #Turkey military vehicles in #Idlib, incl. one on Sept 11 that killed 2 TSK soldiers & another on Oct 5. pic.twitter.com/uWU9LAp6jX
— Charles Lister (@Charles_Lister) October 14, 2021
وهذه أول مواجهة بين “تحرير الشام” وجماعة “أبو بكر الصديق”، والتي يعود الإعلان عنها قبل أكثر من عام.
ومنذ تلك الفترة تبنت الجماعة عدة عمليات استهداف طالت مواقع القوات التركية في محافظة إدلب، آخرها في 11 من سبتمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل جنديين تركيين.
وتبنت أيضاً هجوماً بعبوة ناسفة استهدف رتل تركي بالقرب من طريق حلب- اللاذقية، وذلك في الخامس من الشهر الحالي.
وينتشر آلاف الجنود الأتراك في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وبشكل خاص في الريف الجنوبي، في المناطق المحيطة بالطريق الدولي حلب- اللاذقية.
ومن المرجح أن تكون الجهة التي تقف وراء الهجمات (سرية أبو بكر الصديق) مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، لاسيما أنها تتخذ راية مشابهة للفصائل ذات الارتباط بالتنظيم العالمي.