باب الهوى يوضح سبب إيقاف موافقات “ترانزيت” لمقيمين بدول الخليج
أوضح معبر باب الهوى الحدودي بين سورية وتركيا، سبب إيقاف إصدار موافقات “الترانزيت” للسوريين المقيمين في دول الخليج.
وذكر المعبر اليوم الأحد، أن “التسجيل على طلبات الترانزيت يعمل كالمعتاد، ماعدا إلى السعودية والإمارات فإنه متوقف مؤقتاً”.
ويعاني سوريون قدموا من السعودية والإمارات إلى الشمال السوري، من رفض طلباتهم بالحصول على فيزا “ترانزيت” للعودة إلى عملهم.
وتواصلت “السورية. نت” مع مدير المكتب الإعلامي في المعبر، مازن علوش، إذ أكد أن الجانب التركي يرفض طلبات “الترانزيت” إلى السعودية والإمارات وعدة دول أخرى.
وقال علوش إن “منح طلبات الترانزيت متوفر لمعظم دول العالم، باستثناء بعض الدول التي يرفض الجانب التركي منح موافقة عليها”.
وأضاف أن أي شخص دخل إلى الشمال يتقدم بطلب ترانزيت للعبور إلى البلد الذي يريد أن يسافر إليه، وهذا الطلب يتم إرساله إلى الجانب التركي.
وبعد دراسة من قبل الجانب التركي تستغرق من شهرين إلى شهرين ونصف، يصدر الرد على الطلب، وهذا معمول به منذ سنوات.
لكن منذ قرابة العام تواجه طلبات “الترانزيت” رفضاً للأشخاص الذين قدموا من السعودية والإمارات ومصر والدول الأفريقية.
أما باقي الدول الخليجية مثل قطر والكويت والبحرين، إضافة إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا تتم الموافقة على طلباتها، حسب علوش.
ويقع “باب الهوى” في الريف الشمالي لإدلب، ويعتبر من المعابر الحيوية بين الشمال السوري وتركيا، سواء من دخول المدنيين أو كونه ممرا إنسانياً بارزاً تستخدمه المنظمات الأممية وغير الأممية لتمرير المساعدات من داخل الأراضي التركية إلى سورية، لتوزيعها على أكثر من 4 ملايين مدني، نصفهم من النازحين.
وكانت طلبات السفر “ترانزيت” توقفت العام الماضي لعدة أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، قبل أن توافق على استقبال طلبات الترانزيت مطلع العام الحالي.
وللحصول على موافقة “ترانزيت” يتطلب وجود أوراق “صورة ملونة عن جواز السفر ساري المفعول، وصورة عن الإقامة أو الفيزا على جواز السفر، وحجز طيران مؤكد بعد 15 يوما على الأقل”.