بديلاً عن حسام لوقا..النظام يعين رئيساً جديداً للجنته الأمنية في درعا
عيّن نظام الأسد رئيساً جديداً للجنة الأمنية التابعة له في محافظة درعا، خلفاً للواء حسام لوقا، الذي برز اسمه خلال عمليات “التسوية” الأخيرة.
وذكرت مصادر في درعا لـ”السورية نت”، اليوم الثلاثاء، أنه تم تعيين اللواء الركن مفيد حسن، رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في درعا، بترشيح من الجانب الروسي، بعد حل اللجنة السابقة دون وضوح الأسباب.
وكان النظام أمر أمس الاثنين، بحلّ اللجنة الأمنية التابعة له في درعا وإنهاء عملها، بحسب ما ذكرت شبكات محلية، والتي كان يرأسها اللواء حسام لوقا.
أصدر نظام الأسد قراراً يقضي بحل اللجنة الأمنية وإنهاء عملها، بعد إتمام عمليات التسوية في محافظة درعا جنوبي سوريا، ويتضمن القرار مغادرة رؤساء الأفرع الأمنية المحافظة بشكل نهائي، بمن فيهم اللواء حسام لوقا. https://t.co/9k79E3VWMl
— Qussai | قصي (@Qussai_jukhadar) November 2, 2021
ويأتي ذلك عقب إعلان النظام إتمام عمليات “التسوية” في كامل محافظة درعا، الأسبوع الماضي، بعد شهر من انطلاقها بموجب اتفاق تم إبرامه مع اللجان المركزية برعاية روسية.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، حينها، أن “التسويات تم إتمامها في كامل ريف درعا”، وأنه تم افتتاح مركز للتسوية في قسم شرطة المحطة بالمدينة، من أجل استقبال من تبقى من الراغبين بإجرائها.
وقاد اللواء حسام لوقا تلك العمليات، إذ برز اسمه خلال الجولات الميدانية التي كانت تجري في درعا البلد، برفقة ضباط من الشرطة العسكرية الروسية، كما حضر اجتماعات عدة بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام واللجان المركزية الممثلة عن الأهالي.
وينحدر حسام لوقا من بلدة خناصر جنوب شرقي حلب، وتسلم العديد من المناصب لدى أجهزة النظام الأمنية، منها فرع الأمن السياسي في حمص، إذ برز اسمه خلال عمليات إخلاء المدنيين من حمص القديمة عام 2014 وعقبها حي الوعر عام 2017.
كما وجهت له أصابع الاتهام بالمسؤولية عن “مجزرة العيد” في حي الوعر عام 2015 والتي أدت لمقتل 19 شخصاً بينهم 14 طفلاً، إلى جانب اتهامات بتعذيب معتقلين في سجون النظام.
نظام الأسد يعلن انتهاء “التسويات” في درعا: الختام بزيارة حزبية
وتم تعيين حسام لوقا رئيساً للجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا عام 2019، ليخلفه اليوم مفيد حسن المنحدر من محافظة اللاذقية، وتحديداً من قرية بشلاما التابعة للقرداحة بريف اللاذقية.
ويشغل مفيد حسن منصب قائد “الفيلق الأول”، وكان قبلها قائداً لـ “الفرقة الخامسة” في قوات الأسد، وظهر اسمه خلال عمليات “التسوية” في درعا البلد، إذ كان يرافق حسام لوقا في الاجتماعات التي انعقدت قبيل التوصل لاتفاق حول المحافظة.