يستضيف “الائتلاف الوطني السوري” يوم غد الثلاثاء وفداً من “هيئة التنسيق الوطنية” في مقره بمدينة إسطنبول.
ومن المقرر أن تستمر اللقاءات لعدة أيام، وبحسب عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف”، عبد المجيد بركات ستكون على قسمين: سياسية ومع الأذرع الخدمية والإدارية والأخرى المتعلقة باللجنة الدستورية السورية وهيئة التفاوض السورية.
ويقول بركات في حديث لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين إن زيارة وفد “هيئة التنسيق” جاءت بدعوة من “الائتلاف الوطني”، بعد طلب تلقاه منذ بداية الدورة الرئاسية.
ويضيف بركات: “الزيارة تأتي من أجل حل بعض الإشكاليات الإدارية المتعلقة بالتفاوض، وللوصول إلى توافقات سياسية ومشتركات سياسية بين الطرفين”.
وتحدث عضو الهيئة السياسية عن “أبعاد سياسية ومستقبلية” للقاءات بين “الائتلاف” و”هيئة التنسيق” التي يقيم قسم من أعضائها في العاصمة السورية دمشق.
وأشار إلى نية الطرفين “الحصول على مكاسب ومواقف مشتركة، بالإضافة إلى بعض التفاهمات السياسية حول بعض القضايا”.
ويتكون وفد “هيئة التنسيق الوطنية” كل من: حسن عبد العظيم، هند بوظو، إياد التقي، محمد علي الصايغ، محمد السعدي، يحيى عزيز، محمد عبد الكريم.
ويـأتي اللقاء بين الكتلتين المعارضتين في الوقت الذي تغيب فيه أي بوادر على صعيد الحل السياسي السوري.
وكانت الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية قد فشلت قبل أسابيع، في ظل اتهامات وجهها وفد المعارضة للنظام السوري، والذي سبق وأن اتبع سلسلة من عمليات التعطيل.
ويوضح عضو “الائتلاف”، عبد المجيد بركات: “نسعى للقاءات مكثفة في اليوم الأول مع الهيئة الرئاسية والسياسية ومع شخصيات وأذرع الائتلاف في الحكومة المؤقتة والجيش الوطني”.
بالإضافة إلى إجراء لقاءات مكثفة بين وفد “هيئة التنسيق” وأعضاء “الائتلاف” الذين يرأسون أجسام المعارضة، مثل مسار اللجنة الدستورية و”هيئة التفاوض السورية”.
وقال بركات: “نرغب أيضاً في القيام بجولة مع وفد هيئة التنسيق – إن سمح الوقت- في الداخل السوري والمناطق المحررة، من أجل الاطلاع على الحوكمة والمسار الإداري هناك”.