قتل 6 عسكريين في محافظة درعا خلال الساعات 24 الماضية، بحسب إحصائية حصلت عليها “السورية.نت” من “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وينضوي القتلى ضمن تشكيلات متفرقة في قوات النظام السوري.
وتشير الإحصائية إلى أنهم قتلوا في الفترة الممتدة منذ صباح الأحد وحتى ساعات صباح اليوم الاثنين، وذلك إثر 5 عمليات اغتيال، واحدة في الريف الغربي و4 في مناطق الريف الشرقي.
ويأتي ما سبق بعد أسابيع من إعلان نظام الأسد انتهاء عمليات “التسوية”، والتي بدأت بتنفيذها بموجب الاتفاق الأخير الذي رعته روسيا.
وبموجب الاتفاق نشرت قوات الأسد حواجز ونقاط أمنية في درعا البلد، كما افتتحت مراكز لتسليم الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتسوية أوضاع المطلوبين أمنياً للنظام.
ولم يعلق النظام على هذه الحوادث حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
بينما لم يتم الكشف عن الجهة المسؤولة في عملية التنفيذ، والتي وثقت في الغالب بتفجير العبوات الناسفة والقتل المباشر بالرصاص.
وتشهد محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية عام 2018، عمليات اغتيال متكررة، وتسجل في غالبيتها “ضد مجهول”.
ولا تقتصر الحوادث على فئة دون غيرها، بل طالت مدنيين وعسكريين وأشخاص في مناصب إدارية.
وكان المرجو من اتفاق “التسوية” الأخير إعادة الاستقرار الأمني والعسكري في الجنوب السوري، وبالأخص محافظة درعا.
إلا أن تصاعد الاغتيالات يعطي مؤشرات على استمرارية حالة الفلتان الأمني، في ظل غموض عن الطرف المنفذ، والأهداف التي يريدها من ذلك.