خلال أشهر..ثلاثة تنقلات لـ “سليمان شاه” بين كيانات “الجيش الوطني”
تنقلت فرقة “السلطان سليمان شاه” المعروفة باسم “العمشات” بين الكيانات العسكرية المنضوية ضمن “الجيش الوطني” في ريف حلب، منذ الإعلان عن تأسيس أول هذه الكيانات في تموز الماضي.
وأعلنت الفرقة، في بيان صادر عنها أمس الأربعاء، انضمامها إلى “حركة ثائرون” التابعة لـ” غرفة العمليات الموحدة” (عزم) التي أعلن عن تشكيلها في يوليو/ تموز الماضي.
وكانت فرقة “السلطان سليمان شاه” أعلنت في بيان لها، انضمامها إلى “عزم” في بداية تشكيلها، قبل أن تعلن بعد أقل من شهر انسحابها من الغرفة مع “فرقة الحمزة قوات خاصة” و“لواء صقور الشمال”.
وبررت الفصائل الثلاثة انسحابها بسبب “عدم وجود معيار معين يحقق التمثيل العادل للتشكيلات”، معتبرة أن الفصائل “تؤمن بأن الضبط الأمني والتنظيم العسكري يتم تحقيقه من خلال مؤسسة الجيش الوطني السوري، والمؤسسات التابعة له”.
وعقب ذلك أعلنت فرقة “العمشات” تشكيل “الجبهة السورية للتحرير” في 9 من سبتمبر/ أيلول الماضي، مع كل من “فرقة الحمزة”، و”فرقة المعتصم”، و”فرقة صقور الشمال”، و”الفرقة 20″.
ولم تمض أسابيع قليلة على تشكيل “الجبهة السورية للتحرير” حتى انسحبت “فرقة سليمان شاه” منها، وإعلان انضمامها، أمس، إلى “حركة ثائرون” إحدى تشكيلات غرفة القيادة الموحدة “عزم”.
أما “حركة ثائرون” التي انضم إليها فصيل “العمشات”، تشكلت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تابعة لغرفة “عزم”.
ويترأس “ثائرون” قائد فرقة “السلطان مراد”، فهيم عيسى، وضمت الحركة كلاً من “فرقة السلطان مراد”، “فيلق الشام” (قطاع الشمال)، “الفرقة الأولى” (لواء الشمال، الفرقة التاسعة، اللواء 112)، “فرقة المنتصر بالله”، “كتائب ثوار الشام”.
وقال الناطق باسم “عزم”، يوسف حمود في حديث سابق لـ”السورية نت”، إن “ثائرون” ستكون في المرحلة المقبلة تكتلاً عسكرياً منفصلاً، مع بقاءها ضمن (عزم).
ويتزعم “العشمات” محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة”، وتتركز مقراته ونفوذه بريف منطقة عفرين شمال غربي حلب.
وشهد الفصيل منذ أن كان كتيبة صغيرة عاملة بريف حماة بقيادة “أبو عمشة”، عدة تنقلات بين فصائل “الجيش الحر”، لكن الظهور الأبرز للفصيل كان بعد العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون” في عفرين عام 2018.
ويتألف “الجيش الوطني” حالياً من ثلاثة كيانات رئيسية هي، “عزم” و”الجبهة السورية للتحرير” العاملتان في ريف حلب، و”الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في إدلب.
وتعتبر “عزم” و”الجبهة السورية” حديثتا الظهور على عكس “الجبهة الوطنية” التي تأسست في أيار 2018.