في يوم واحد..40 قذيفة على قرية بريف حلب الغربي
كثفت مدفعية قوات الأسد، اليوم الأربعاء قصفها المدفعي على ريف حلب الغربي، وسط تصاعد الهجمات عموماً على منطقة شمال غربي سورية.
وقالت فرق “الدفاع المدني السوري”، أو ما تعرف بـ”الخوذ البيضاء”، إنّ مدفعية قوات الأسد استهدفت قرية كفرتعال بريف إدلب الغربي، بأكثر من 40 قذيفة مدفعية ظهر اليوم.
ومن بين الأماكن التي استهدفتها القذائف، مدرسة تعرضت لدمار جزئي، دون أن يسفر الاستهداف عن وقوع ضحايا مدنيين، بحسب “الخوذ البيضاء”.
وتتعرض منطقة غربي حلب، إلى جانب محافظة إدلب إلى حملة تصعيد مستمرة منذ أشهر، رغم اتفاق “وقف إطلاق النار”.
وكان قصف مدفعي لقوات الأسد، استهدف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ما أدى إلى مقتل سيدة وطفل وإصابة اثنين آخرين.
وأدى قصف جوي روسي على محيط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري إلى مقتل شخصين.
كما استهدف قصف جوي روسي يوم 11 الشهر الحالي، مدجنة لتربية الطيور في محيط مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب.
وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد هاجمت في على مرحلتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
وذكرت إحصائية لـ”الدفاع المدني السوري”، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أنّ 2600 شخص قتلوا في منطقة شمال غربي سورية، بينهم 640 طفلاً، بهجمات نفذتها قوات الأسد إلى جانب روسيا منذ عام 2019.