خلوصي أكار يتفقد الحدود مع سورية.. ومصادر تتحدث عن “رسائل”
أجرى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار زيارة تفقدية على طول خط الحدود مع سورية، في خطوة قال صحفيون أتراك إنها تحمل “رسائل”.
وذكرت وكالة “الأناضول”، اليوم الجمعة أن أكار أجرى عمليات تفتيش على مستوى قيادة القوات المسلحة التركية والوحدات على خط الحدود السورية.
بينما نشر التلفزيون الرسمي (trt) صوراً له في أثناء لقاءه مع قادة وعناصر القوات البرية، والموجودين على طول الحدود مع سورية.
ورغم أن الزيارة اعتيادية ويتم الإعلان عنها بين الفترة والأخرى، إلا أن صحفيين أتراك أشاروا إلى أنها موجهة لنظام الأسد، بعد البيان الأخير الذي أصدره بخصوص “لواء إسكندرون”.
ويوم أمس الخميس أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها التام للبيان الصادر عن “مجلس الشعب السوري”، الذي تناول قضية اللواء، والمطالبة بضمّه إلى الأراضي السورية.
ووصفت الخارجية البيان بأنه “وقح وغير قانوني”، وبأنه لا يمثل الشعب السوري بأي شكل من الأشكال، ويفتقر إلى الشرعية الديمقراطية، ويستهدف وحدة الأراضي التركية.
وقال الصحفي التركي، سيرتاج أكسان عبر موقع التواصل “تويتر” إن زيارة خلوصي أكار إلى الحدود مع سورية هي “أفضل رسالة. من المهم القيام بهذه الزيارة بعد تصريحات نظام الأسد التي تستهدف هاتاي (لواء إسكندرون)”.
Milli Savunma Bakanı Akar, beraberinde TSK komuta kademesi ile Suriye sınır hattındaki birliklerde inceleme ve denetlemelerde bulundu.
➡️ Esed rejiminin Hatay’ı hedef alan açıklamalarının ardından bu ziyaretin yapılması önemli 🧐
— Sertac Aksan (@AksanSertac) December 3, 2021
فيما ذكر موقع “trhabar” أن “الزيارة جاءت بعد تصريحات البرلمان السوري بقوله إنه سيبذل قصارى جهده لمنع بقاء هاتاي في أيدي تركيا”.
🔥 Milli Savunma Bakanı Akar ve TSK komuta kademesi sınır hattında incelemelerde bulundu: Ziyaretin Suriye Parlamentosu'nun "Hatay'ın Türkiye'nin eline kalmaması ve geri alınması için mümkün olan her şeyin yapılacağı" ifadeleri sonrası yaşanması dikkat çekti pic.twitter.com/I4rhrgGmUr
— 📰 TR HABER || Tüᴍ Hᴀʙᴇʀʟᴇʀ 🇹🇷 (@tr_hbr) December 3, 2021
وكان “مجلس الشعب” التابع للنظام السوري قد نشر بياناً قبل أيام في الذكرى الـ82 لـ”سلخ لواء إسكندرون”، بحسب تعبيره.
وجاء فيه أن “المحتل الفرنسي سلخ لواء إسكندرون” من الأراضي السورية، وسلّمه إلى تركيا في 29 من تشرين الثاني 1936.
واعتبر البيان أن هذا التصرف “خرقا لالتزامات فرنسا كدولة منتدبة من قبل عصبة الأمم المتحدة وملزمة بالحفاظ على أراضي الدولة المنتدبة عليها”.
AKAR VE KOMUTA KADEMESİ SURİYE HATTINDA
Suriye sınırındaki birliklerde denetimlerde bulundu pic.twitter.com/1KdgVmNnlO
— 24 TV (@yirmidorttv) December 3, 2021