“أسرع من الصوت”.. ما خصائص الصاروخ الذي استهدف “مسيّرة التنف”؟
في تطور غير مسبوق أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة أن طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية من طراز “تايفون” أسقطت “طائرة مسيرة صغيرة معادية” فوق سورية.
ونقلت شبكة “bbc” عن مصادر دفاعية قولها إن إسقاط الطائرة المسيرة تم باستخدام صاروخ جو-جو قصير المدى متقدم، ويسمى “أسرام”.
وقالت المصادر: “يكلف صاروخ أسرام حوالي 200 ألف جنيه إسترليني، ويبلغ مداه من 12 إلى 15 ميلاً، ويطير بسرعة تفوق سرعة الصوت – أسرع من سرعة الصوت”.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية لـ”السورية.نت” فإن حادثة إسقاط المسيرة تمت داخل منطقة الـ55 الخاضعة لسيطرة فصيل “جيش مغاوير الثورة”، المدعوم من قوات التحالف الدولي.
من جهته أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي أن القوات البريطانية العاملة ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أسقطت طائرة من دون طيار دخلت منطقة فض الاشتباك، وتوجهت نحو قاعدة التنف في سورية في الرابع عشر من ديسمبر الحالي.
ما خصائص “أسرام”؟
بحسب ما رصد فريق “السورية.نت” على المواقع المختصة بشؤون الدفاع فإن “أسرام” يعتبر صاروخاً متقدماً، وهو الجيل التالي من الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء التي صممتها وصنعتها مؤسسة “MBDA UK”، لتوفير قدرات قتالية جوية محسنة للطائرات المقاتلة.
وتم نشر صاروخ القتال الجوي من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF) أثناء نزاع الخليج في عام 2003.
وقد تم دمجه في طائرات “يوروفايتر تايفون” و”تورنادو جي آر 4″ التابعة لسلاح الجو الملكي تحت عملية الحماية الموحدة.
والصاروخ أيضاً في الخدمة مع سلاح الجو الملكي الأسترالي (RAAF) على متن طائرة مقاتلة من طراز F / A-18 Hornet.
ويقول موقع “airforce” إن وزن الصاروخ يبلغ 88 كيلوغراماً، والرأس الحربي 10 كيلوغراماً.
فيما يصل طوله إلى 2.9 متر والقطر 166 ملمتراً.