فراس الخطيب يرد على طرده ويهاجم فراس معلا: عقوبة كيدية
رد اللاعب في منتخب النظام لكرة القدم، فراس الخطيب، على قرار طرده من “الاتحاد الرياضي العام” ومن “اللجنة الأولمبية”، على خلفية مشاركته في بطولة يتواجد فيها مدرب إسرائيلي.
وقال الخطيب في بيان إعلامي نشره عبر صفحته في “فيس بوك”، مساء أمس الاثنين، إنه لم يكن يعلم بوجود المدرب أبرام جرانت، في المباراة التي أقيمت بين “أساطير العرب” و”أساطير الفيفا”، مشيراً إلى أنه يملك الوثائق التي تؤكد صحة كلامه.
وأضاف أنه لم يتم اطلاعه على قائمة المشاركين في المباراة، على اعتبار أنه تم الاتصال به ودعوته للمشاركة في نفس يوم المباراة، دون وضعه بتفاصيل المشاركين.
وتابع أنه “تفاجأ من وجود علم الكيان الصيهوني على القميص الذي ارتداه، بحجة اعتباره أحد الدول الأعضاء في الفيفا، الأمر الذي دفعه إلى شطبه من القميص بوضوح”.
وكانت “اللجنة الأولمبية” في نظام الأسد، أصدرت أمس قراراً، طردت بموجبه لاعب كرة القدم، فراس الخطيب من عضويتها، ومن الاتحاد الرياضي العام، بسبب “مخالفته قيم ومثل المنظمة وخروجه عن مبادئها الوطنية”.
الخطيب يهاجم رئيس الاتحاد
بحسب فراس الخطيب، فإن قرار طرده صدر دون التواصل معه والاستماع لوجهة نظره، واصفاً الأمر بـ “العقوبة الظالمة”.
وانتقد الخطيب رئيس “الاتحاد الرياضي العام” التابع للنظام، فراس معلّا، مشيراً إلى أن الأخير سبق وشارك في أكثر من بطولة ضمت لاعبين إسرائيليين.
وأضاف مستغرباً أن “يكون القرار الموقع قد صدر من السيد فراس معلا، رئيس الاتحاد الرياضي العام حالياً، والذي سبق وأن شارك في أكثر من بطولة ضمت لاعباً من الكيان الصهيوني”.
مردفاً: “إننا ورغم مشاركته لم نشكك يوماً في وطنيته أو المطالبة بحرمانه ومعاقبته”.
وختم الخطيب بيانه مؤكداً أنه “سيسلك جميع الطرق القانونية التي تكفل له حقوقه بسبب ما لحقه من تشويه لاسمه على جميع المستويات وإلحاق عقوبة كيدية بحقه دون الاستناد لأي مستندات قانونية”.
ويعتبر فراس الخطيب من أبرز لاعبي كرة القدم المؤيدين لنظام الأسد، بعد أن أظهر مواقف موالية للثورة السورية في بدايتها، قبل أن يستدير لموقف تأييد النظام.
وسبق أن استقبله بشار الأسد مع عدد من اللاعبين، بينهم عمر السومة، في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق، وصرحا بالتزامن في وسائل إعلام هناك، برسائل تأييد واضحة لشخص رأس النظام.