تطورات “كورونا” شمال سورية: إحصاءات إشغال المشافي و110 آلاف تلقوا جرعتين

أصدرت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، تقريراً تفصيلياً عن تطورات فيروس “كورونا” في منطقة شمال غربي سورية.

وتحدث التقرير الدوري الصادر اليوم، عن إحصاءات حول أعداد المتلقّحين بالفيروس المضاد لـ”كورونا” ونسبة إشغال الأسرّة، إلى جانب إجمالي المسحات والحالات الإيجابية والوفيات.

وأشارت الإحصاءات إلى إنّ إجمالي أعداد الأفراد الذين تلقوا لقاح كورونا في منطقة شمال غربي سورية، 229 ألفاً و845 شخصاً.

وبحسب التقرير، فإنّ 119 ألفاً و711 تلقوا جرعة واحدة، و110 آلاف و434 تلقّوا جرعتين، بواقع 340 ألفاً و279 جرعة.

تراجع نسبة الإشغال 

تشير الأرقام إلى تراجع كبير في نسبة الإشغال في مراكز ومستشفيات وأسرة العناية المشددة الخاصة بـ”كورونا”، بعد أن وصلت خلال الموجة الأخيرة لنسبة 100%

تقرير: الشمال السوري يشهد أخطر مرحلة من جائحة كورونا

وبين التقرير، أنّ متوسط نسبة الإشغال في أسرّة العناية المشدّدة وصلت إلى 18.7 في المئة، وفي أسرّة الأجنحة بنسبة 11.48 في المئة، وفي أسرّة مراكز العزل المجتمعي بنسبة 23.72 في المئة.

إحصاءات عامة

خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بلغ متوسط نسبة المسحات الإيجابية من إجمالي المسحات 3.41 في المئة فقط، في تراجع كبير لمعدّل الإصابات بـ”كورونا”.

وفي وقتٍ سابق، تجاوزت نسبة التحاليل الإيجابية 50% من إجمالي الأعداد، وسط أزمة إنسانية كبيرة عاشها القطاع الطبي بسبب امتلاء أسرّة العناية المشددة.

فيما بلغ إجمالي المسحات التي تمّ إجراؤها منذ ظهور الجائحة في المنطقة 326 ألفاً و832 مسحة، 92 ألفاً و782 منها إيجابية، بينما بلغ عدد الوفيات الإجمالي ألفين و291 حالة، حسب التقرير.

وانحسرت خلال الشهر الفائت موجة الإصابات بـ”كورونا” في منطقة شمال غربي سورية، بعد استمرارها لعدة أشهر، تدهور في إثرها القطاع الطبي بشكل كبير.

وعلى مدار أكثر من 3 أشهر، أعلن القطاع الصحي والمنظمات الطبية في إدلب وأرياف حلب المتصلة بها، عجزهما عن استيعاب تصاعد أعداد الإصابات، مطالبين بزيادة المنح الدولية للمستشفيات والمراكز المخصصة بـ”كورونا”.