في الساعات الأولى لـ2022.. ضحايا بقصف روسي على إدلب
قتل وجرح أكثر من 13 مدنياً ليلة الجمعة ـ السبت، جراء قصف جوي روسي استهدف ريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم السبت، إنّ طائرة حربية روسية استهدفت منطقة “النهر الأبيض” بريف جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة 10 آخرين.
وتجددت الغارات الروسية على أرياف محافظة إدلب، خلال الدقائق الأولى من اليوم السبت واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات.
وأشار المراسل إلى أنّ القصف الروسي استهدف أيضاً أطراف مدينة إدلب وقرية كنصفرة في جبل الزاوية، دون أن يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
وشهدت محافظة إدلب منذ صباح أمس الجمعة تصعيداً بالقصف من جانب الطائرات الحربية الروسية.
وأسفر قصف جوي روسي، استهدف مدجنة لتربية الطيور في محيط بلدة كفر دريان عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وكان “الدفاع المدني السوري” قد وثق 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقتل 225 شخصاً خلال عام 2021، جراء قصف النظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية.
وبلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في القصف 65 طفلاً، بينما قتلت 38 امرأة.
واستجابت “فرق الدفاع المدني” خلال 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا، اٌستخدم فيها أكثر من 7000 نوع من الذخيرة.
ونفذت القوات الروسية أكثر من 145 طلعة جوية، وشنت فيها أكثر من 400 غارة.
فيما تعرضت منازل المدنيين لأكثر من 490 هجوماً، والأراضي الزراعية لـ620 هجوماً، بحسب “الدفاع المدني”.
وتركز قصف النظام وروسيا في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب بريف حماه الشمالي، وبدرجة أقل ريفي حلب واللاذقية.
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من أنه ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن النظام وروسيا لم يتوقفا عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان، بذريعة استهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”.