استمراراً لاتفاقياته مع النظام.. الأردن ينظم معرضاً بدمشق
بدأت، اليوم الثلاثاء، فعاليات المعرض التجاري الأردني، في مدينة المعارض بالعاصمة السورية دمشق، في إطار اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري التي أبرمها الأردن مع حكومة النظام.
وذكر الإعلام الرسمي الأردني، أن المعرض الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، سيستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 50 شركة أردنية تعمل بقطاعات التجارة والخدمات، إلى جانب 127 رجل أعمال، حسبما ذكرت وكالة “عمون” الأردنية.
وأضافت نقلاً عن رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي، أن المعرض يهدف إلى “تعزيز علاقات المملكة التجارية مع الشقيقة سوريا، وبناء شراكات استراتيجية اقتصادية مبنية على التفاهم والتعاون والتنسيق المشترك لما فيه مصلحة البلدين العليا”.
فيما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن أكثر من 60 شركة أردنية تشارك في المعرض التجاري، الذي ترعاه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام.
بمشاركة أكثر من 60 شركة أردنية متخصصة.. انطلاق فعاليات #المعرض_الأردني_للتجارة_والخدمات الذي تقيمه #وزارة_الاقتصاد_والتجارة_الخارجية بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق pic.twitter.com/GqdrCQbMyi
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 4, 2022
وتتخصص الشركات المشاركة بمجالات عدة، أبرزها قطاعات التجارة والوكالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنقل واللوجيستيك والسياحة والزراعة والآلات والمعدات والجامعات والمستشفيات.
وبحسب ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية، فإن الجانبين الأردني والسوري بنوا “آمالاً كبيراً” على هذا المعرض، لإقامة شراكات اقتصادية يما يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأشارت إلى أن تنظيم معرض للمنتجات الصناعية السورية في الأردن، خلال النصف الأول من هذا العام.
بعد إغلاق 6 سنوات..إعادة تشغيل المنطقة الحرة بين سورية والأردن
ويأتي ذلك في إطار اتفاق مبرم بين الجانبين الأردني والسوري، في يوليو/ تموز الماضي، يقضي بتعزيز التعاون التجاري بينهما، وإعادة التشغيل الكامل لمعبر جابر- نصيب الحدودي.
وشمل الاتفاق إعادة تشغيل المنطقة الحرة بين سورية والأردن، بعد سنوات على إغلاقها بسبب الأوضاع الأمنية في سورية والقطيعة السياسية بين الجانبين.
وبحسب أرقام وزارة التجارة الخارجية الأردنية، وصلت قيمة الصادرات الأردنية إلى سورية خلال الأشهر الـ 10 الأولى من عام 2020 إلى 45 مليون دينار، فيما بلغت قيمة المستوردات من سورية 40 مليون دينار خلال الفترة ذاتها.
بينما سجلت الصادرات الأردنية إلى سورية، قبل عام 2011، 181 مليون دينار، والمستوردات 268 مليون دينار، حسب الأرقام الرسمية.