عفرين.. وفاة طفلتين إثر اندلاع حريق بمخيم للنازحين
نشب حريق في خيمة داخل مخيم للنازحين على أطراف مدينة عفرين شمالي غربي حلب، ما أسفر عن وفاة طفلتين.
والطفلتان هما: لين التي تبلغ من العمر 3 سنوات، ونصرة (5 سنوات).
وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين، إن “الحريق نتج عن اشتعال المدفأة داخل الخيمة في مخيم الأبرز بناحية المعبطلي بريف عفرين”.
وأضافت المنظمة أن والدة الطفلتين أصيبت أيضاً بحروق خطيرة، ونقلت على إثرها إلى المشفى.
لين ونصرة، خطفت أرواحهما النار التي كانتا تلتمسانها للدفء بين أقمشة الخيمة الباردة صباح اليوم، ليبقى العالم بأسره يرى أطفال #سوريا وهم يعيشون حياة كالجحيم.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/Bkaztsn6UN
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 17, 2022
وأوضح مصدر طبي لـ”السورية.نت” أنّ “والدة الطفلتين تعرضت لحروق خطرة جداً، ومن المتوقع إدخالها الأراضي التركية من أجل العلاج”.
وتنحدر عائلة الطفلتين من بلدة “تلمنس” بريف معرة النعمان، جنوبي محافظة إدلب.
وتوفي طفل رضيع، نهاية الشهر الفائت، إثر اشتعال حريق في الخيمة التي يسكن فيها، في مخيم عشوائي غربي معرة مصرين شمالي إدلب.
وحصل الحريق إثر وقوع مدفأة داخل خيمة، ما أدى إلى اشتعالها على الفور ووفاة طفل رضيع (عمره ستة أشهر) كان بداخلها، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
وتكررت حوادث احتراق خيام النازحين بوسائل التدفئة والطهي، خلال السنوات الماضية، وخاصة في مخيمات إدلب شمال غرب سورية، وتلك المنتشرة في ريف حلب.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” قد ناشد في وقت سابق المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار الحرائق أو انتشارها.
ووثق الفريق، خلال العام الماضي، أكثر من 154 مخيماً شهد حرائق بطرق مختلفة.
وأشار الفريق إلى أنّ الحرائق تسببت في فقدان المأوى لمئات العائلات المهجّرة في الخيام.