مدينة الباب تحت القصف..ضحايا مدنيون والمشافي تطلب التبرع بالدم
استهدف قصف صاروخي “عنيف”، ظهر اليوم الأربعاء، الأحياء السكنية في مدينة الباب، ما أدى لوقوع ضحايا مدنيين.
وقالت مصادر محلية في المدينة لـ”السورية نت”، إن قصفاً صاروخياً استهدف وسط مدينة الباب، في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 22 آخرين، كحصيلة أولية للقصف.
وأشارت إلى أن الصواريخ سقطت في منطقة سكنية مكتظة قريبة من مستشفى في المدينة، ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين خلال الساعات المقبلة.
قصف صاروخي/مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي تسبب بمجزرة بين المدنيين. pic.twitter.com/RnMdOv9KKb
— خالد الخطيب (@khaleedalkhteb) February 2, 2022
ولم يُعرف بعد مصدر القصف، إلا أن مراصد محلية قالت إن مصدره مواقع تمركز “قوات سوريا الديمقراطية”، في رادار الشعالة غربي مدينة الباب.
ولم تببنَ أي جهة حتى الساعة، مسؤوليتها عن القصف، الذي يعتبر من أعنف الهجمات التي تتعرض لها المدينة التي يديرها “المجالس المحلي” التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” خلال الأشهر الماضية.
وأطلقت المراكز الصحية والمستشفيات في الباب نداء استغاثة للأهالي، من أجل التبرع بالدم في أقرب نقطة طبية، مشيرة إلى أن كافة الزمر مطلوبة.
أكثر من 10 قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف صاروخي استهدف وسط مدينة الباب قبل قليل. pic.twitter.com/ruOjUxGaK5
— Rami Assaf (@R_D_Assaf) February 2, 2022
وتتعرض مدينة الباب بين الفترة والأخرى لقصف بالقذائف الصاروخية من مناطق تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، ومناطق تخضع لسيطرة قوات الأسد.
وتعتبر المدينة بوابة مناطق “درع الفرات” في ريف حلب الشرقي، وسبق وأن تعرضت لقصف صاروخي وجوي من قبل قوات الأسد وروسيا.
ويأتي القصف بعد إعلان تركيا عن عملية “نسر الشتاء”، التي استهدفت فجر اليوم مواقع لـ “قسد” و”حزب العمال الكردستاني” في سورية والعراق.
وقالت تركيا إن عمليتها نُفذت “بنجاح”، وطالت “ملاجئ الإرهابيين والمخابئ والكهوف والأنفاق والمخازن وما يسمى بمراكز التدريب ومقرات الإرهابيين”.
وشهدت مناطق عدة تخضع لـ”فسد” شمالي سورية، قصفاً تركياً مكثفاً، الليلة الماضية، استهدف قرى شيخ عيسى وحربل وسموقة، بريف حلب الشمالي، ومحيط مدينة المالكية في محافظة الحسكة، وفق ما رصدت شبكات محلية.
وتستهدف تركيا في قصفها لتلك المناطق “الوحدات”، وهي العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعتبرها تركيا امتداداً لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنف على لوائح الإرهاب.