قُتلت عائلة كاملة من 6 أفراد في ريف محافظة إدلب، إثر قصف بقذائف الهاون، استهدف منزلهم في منطقة معارة النعسان، ومصدره مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال فراس خليفة، وهو مسؤول إعلامي في “الدفاع المدني السوري”، اليوم السبت، إن “من بين الضحايا طفلتان وامرأتان ورجلين”، بينما أصيب آخرون، بعضهم “في حالة حرجة”.
والضحايا هم: “الطفلة رفيف عقاب، الطفلة جنى عقاب، فواز عقاب، عائشة عقاب، حياة عقاب، عماد عقاب”، أما المصابون فهم: غزل عقاب (10 سنوات)، رهف عقاب (5 سنوات).
وأكد خليفة في حديث لـ”السورية.نت” أن القذائف مصدرها مناطق سيطرة قوات الأسد.
عاجل || استشهاد 5 مدنيين جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد على قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي. pic.twitter.com/fuSK8wm3p6
— سوريا ادلب (@syrian191124) February 12, 2022
ومنذ فترة طويلة تستهدف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بصورة متقطعة، قرى وبلدات ريف محافظة إدلب، ما يسفر عن ضحايا مدنيين.
وباتت هذه السياسة معتادة لدى السكان، الذين يقيمون بشكل خاص في المناطق القريبة من حدود التماس، وأخرى بعيدة نسبياً عنها.
تحولت جلستهم لشرب الشاي، إلى مجزرة وخيّم الموت على المكان وانقلبت الضحكات إلى مآسي وآلام، قذيفة هاون من قبل قوات النظام وروسيا على أطراف بلدة معارة النعسان خلفت الموت لأفراد عائلة وأقاربهم. pic.twitter.com/tcJqp8tHUA
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 12, 2022
وفي تقرير لها مطلع الشهر الحالي، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن 69 مدنياً قتلوا في سورية خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2022، مشيرة إلى أنها بداية “عام دموية” لا تختلف عن الأعوام السابقة.
ووفقاً للتقرير، فإنَّ الساعات الأولى من العام الجديد 2022 شهدت غارات للقوات الروسية، استهدفت بها مناطق سكنية، إضافة إلى خيام نازحين، وتسببت في مقتل وإصابة مدنيين، كما استمرت قوات النظام في قصفها لمناطق مأهولة بالمدنيين.
وأورد التقرير أن الحصيلة المذكورة قتل منها نظام الأسد 8 مدنيين، بينهم طفل واحد، بينما قتلت القوات الروسية 3 مدنيين (1 سيدة و2 طفلة).
تواصل قوات النظام وروسيا هجماتها على المدنيين ومرافق الحياة في مناطق شمال غربي #سوريا، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية اليوم الخميس 3 شباط، مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفرشلايا، ومنزلاً على أطراف قرية الرامي جنوبي #إدلب.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/AO2RV41E0s
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 3, 2022
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من أنه ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن النظام وروسيا لم يتوقفا عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان، بمزاعم استهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”.