أعلنت وزارة الداخلية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ السورية” في محافظة إدلب القبض على منفذ جريمة قتل الطفلين خالد وفاطمة الحمادي، مشيرة إلى أنها “امرأة”.
وقال وزير الداخلية، محمد عبد الرحمن لوكالة “أبناء الشام”، اليوم الاثنين: “تمكنا من القبض على الفاعلة، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها أحمد الحمودي”.
ويعمل الحمودي في صيانة الدراجات النارية، وأضاف عبد الرحمن أن “التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة جميع ملابسات الحادثة”.
وكان مجهولون قد أقدما على خطف الطفلين (خالد وفاطمة)، قبل أيام، وأعاداهما جثتين لذويهما في مخيمات أطمة بريف محافظة إدلب.
وقال والد الطفلة فاطمة (أبو عوض) لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين، إنهم تلقوا رسالة مكتوبة تتضمن تهديدات لهم بضرورة المغادرة من سورية.
وجاء في الرسالة التي اطلع عليها “السورية.نت”: “صباح الموت للغالي أبو المجد وأخوانه. معكم عشرة أيام وما بدي شوفكم في سورية”.
كما تضمنت الرسالة تهديداً لامرأة ادعى كاتب الرسالة أنها رأته أثناء وضعه للأطفال قرب منزل عائلتهما.
وكانت عموم مناطق محافظة إدلب قد شهدت استنفاراً أمنياً، منذ ساعات مساء الأحد.
وجاء ذلك بعد إعلان “وزارة الداخلية” في “حكومة الإنقاذ” أنها “استنفرت كل وحداتها الشرطية في الشمال السوري، للقبض على مرتكب هذه الجريمة الشنيعة”.
ولاقت تفاصيل الجريمة ردود فعل غاضبة داخل أوساط السوريين، لاسيما أنها الأولى من نوعها التي ترتكب في مناطق شمال غربي البلاد.