قوات الأسد تقتل مدنيين في إدلب..الجيش الروسي يكرر روايته
قتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف بلدة آفس شرقي إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت”، إن قوات الأسد استهدفت الطريق الرئيسي في بلدة آفس، الواقعة على خطوط التماس مع مدينة سراقب شرقي إدلب.
وأكد أن القصف جاء على تقاطع طريق رئيسي في البلدة، قريباً من روضة أطفال، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر حسابه في “تويتر”، إن “مدنيين اثنين قتلا وأصيب اثنان آخران اليوم، نتيجة قصف قوات النظام وروسيا بقذائف المدفعية سوقاً وسط بلدة آفس شرقي إدلب”.
وأكد الدفاع المدني أن فرقه أسعفت المصابين من مستوصف القرية إلى المشفى في مدينة إدلب.
مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين اليوم الأحد 27 شباط، نتيجة قصف قوات النظام وروسيا بقذائف المدفعية سوقاً وسط بلدة آفس شرقي #إدلب، فرقنا أسعفت المصابين من مستوصف القرية إلى المشفى في مدينة إدلب ونقلت الضحايا وسلمتهم لذويهم.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/Ov8Vj4XdWl
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 27, 2022
وتقصف قوات الأسد بشكل متكرر عدة مناطق في إدلب وريفها، ما يتسبب بمقتل وجرح المدنيين.
وكان أربعة مدنيين قتلوا في قصف لقوات الأسد استهدف سوق للمحروقات قرب مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، منتصف الشهر الحالي.
ومنذ بداية العام الجاري، تشهد مناطق شمال غربي سورية، قصفاً من قبل قوات الأسد وروسيا، استهدف البنى التحتية ومنشآت خدمية، أبرزها قصف مدينة إدلب في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، الذي أسفر عن خروج محطة المياه الوحيدة في المدينة عن الخدمة.
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من أنه ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن النظام وروسيا لم يتوقفا عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان، بذريعة استهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”.
وتزامن القصف مع تكرار روسيا لروايتها، عن نقل حاويات تحتوي على ما وصفته بأنه “مواد سامة” إلى مناطق في إدلب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي في قاعدة “حميميم”، الأميرال أوليغ جورافليف، إن “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي نقل حاويات تحتوي على مادة سامة قد تكون الكلور، إلى قرية كفر لوسين في إدلب”.
وأضاف أنه “بسبب الإهمال في التعامل أثناء النقل، تعرضت إحدى هذه الأسطوانات لضرر كبير”.
وتكرر روسيا منذ سنوات روايتها حول تخزين ونقل مواد كيماوية في إدلب، وتارة تتهم “تحرير الشام” وأخرى توجه اتهامها إلى منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، في محاولة منها لشرعنة قصفها على المنطقة.