النظام يرفع رسوم ترخيص الأسلحة ويشدد العقوبة
أصدر رئيس النظام، بشار الأسد، مرسوماً رفع فيه رسوم ترخيص الأسلحة والذخائر حسب نوع السلاح، إضافة إلى تشديد العقوبات على حاملي السلاح دون ترخيص.
وحسب المرسوم الصادر، اليوم الأحد، ارتفعت الرسوم المالية والعقوبات المفروضة على حامل الأسلحة والمسدسات الحربية وذخائرها وبنادق الصيد وأسلحة التمرين وحيازتها دون ترخيص.
وحدد المرسوم قيمة 50 ألف ليرة سورية لـ “ترخيص حمل وحيازة مسدس حربي أو بندقية صيد ذات فوهتين أو ثلاث فوهات”، بعد أن كانت 10 آلاف ليرة في المرسوم التشريعي رقم (51) الصادر عام 2001.
كما حدد المرسوم الجديد ترخيص حمل وحيازة بندقية صيد ذات فوهة واحدة بـ 25 ألف ليرة، بعد أن كانت الرسوم تكلف 6 آلاف ليرة سابقاً.
أما رسوم ترخيص حيازة كل سلاح من أسلحة التمرين، ارتفع من ألف ليرة سورية إلى 25 ألف ليرة، وترخيص إصلاح الأسلحة في مركز المحافظة من 200 ألف ليرة إلى نصف مليون ليرة، وترخيص إصلاح الأسلحة خارج مركز المحافظة من 12 ألف ليرة إلى 250 ألف ليرة سورية.
وأصبحت رسوم ترخيص صنع الألعاب النارية بـ مليوني ليرة سورية بعد أن كانت في المرسوم القديم 100 ألف ليرة، في حين ارتفعت رسوم ترخيص الاتجار بالألعاب النارية من نصف مليون ليرة إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية.
وشدد المرسوم العقوبات على حاملي وحائزي السلاح الحربي دون ترخيص، إذ حدد العقوبة بالسجن من سبع إلى عشر سنوات، وغرامة مالية من مليونين إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية.
كما يعاقب بالسجن من عامين إلى ثلاثة أعوام، وبغرامة من مليون إلى مليوني ليرة، لكل شخص حمل أو حاز ذخيرة سلاح حربي غير قابل للترخيص.
ويعاقب بالسجن من ثلاث أعوام إلى ست أعوام، وبغرامة تصل لنصف مليون ليرة سورية، كل شخص حمل أو حاز دون ترخيص مسدساً حربياً.
قنابل إثر خلافات.. ظاهرة تصل إلى العاصمة دمشق
وتنتشر ظاهرة السلاح العشوائي في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، إذ شهدت العام الماضي حوادث استخدام القنابل بين مواطنين، بعد خلافات شخصية.
وفي سبتمبر/ أيلول العام الماضي أعلن النظام مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين، بانفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في مدينة طرطوس نتيجة خلافات شخصية.
وفي تقرير لصحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية، في سبتمبر أيلول العام الماضي، قالت إن “مشهد المسدس والبندقية والقنبلة أصبح أمراً أقرب إلى الاعتيادي في أي شارع ومنطقة سكنية”.
وأضافت الصحيفة أن “ما خلفته الحرب جعل استساغة استخدام السلاح خطراً وصل في أوقاتٍ كثيرة إلى أيدي حتى الأطفال، إذ بات أسهل طرق التعبير عن الغضب أو الفرح عبر استخدام السلاح”.