قوات الأسد تقصف محيط نقطة تركية في ريف حلب
قصفت قوات نظام الأسد محيط القاعدة العسكرية التركية قرب بلدة “دارة عزة” بريف حلب الغربي، في استهدافٍ هو الثاني من نوعه خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم الاثنين، إنّ القصف تم بقذائف “الهاون”، واستهدف الساتر في محيط النقطة العسكرية التركية في منطقة “مكلبيس” قرب دارة عزة.
وتحدث المراسل عن أنباء تفيد بوقوع إصابات في صفوف الجنود الأتراك.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب التركي، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكانت قوات الأسد استهدفت أمس الأحد، مدرعة للجيش التركي في محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخر.
وقالت مصدر في وقتٍ سابق لـ”السورية. نت”، إن “قوات الأسد المتمركزة في الفوج 46 في محيط بلدة كفرنوران غربي حلب، استهدفت بصاروخ مضاد للدروع مدرعة تركية ما أدى إلى احتراقها”.
وأوضح أن “الاستهداف حصل بينما كان رتل تركي يتجه نحو قاعدته العسكرية الموجودة في المنطقة”.
واعتبر ناشطون محليون أنّ “الاستهداف المتكرر للقوات التركية في ريف حلب، تصعيداً ضد القوات التركية المنتشرة في ريفي إدلب وحلب”.
ويأتي التصعيد ضد القوات التركية، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي الروسي ريف إدلب، اليوم، في تطور هو الأول من نوعه، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال المراسل، إنّ الطيران الروسي استهدف محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي بـ 4 غارات جوية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو ضحايا في صفوف المدنيين.
وكانت قوات الأسد، استهدفت محيط البلدة المقابلة لخطّ التماس مع قوات الأسد غربي حلب، قبل أيام، بأكثر من 50 قذيفة هاون.
وخلال النصف الثاني من العام الماضي، صعدات قوات الأسد وروسيا من قصفهما على منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب.
ومع بداية العام الجاري، تشهد محافظة إدلب تهدئة ملحوظة، وسط غياب الاستهداف الجوي والمدفعي للمناطق السكنية.