أفادت وسائل إعلام إيرانية أنه في الساعات الأولى، من صباح اليوم السبت، تعرضت سيارة تقل حسين الماسي قائد “لواء سلمان الفارسي 110” في “الحرس الثوري” الإيراني لهجوم مسلح.
وحدث الهجوم في منطقتي سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وبحسب هذه التقارير، بينها لوكالة “إرنا” فقد أطلق مهاجمون مسلحون النار على سيارة الجنرال الماسي، ما أسفر عن مقتل حارسه الشخصي، محمود أبسلان.
والحارس هو نجل بارفيز أبسالان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، في “لواء سلمان الفارسي”.
وقال نائب محافظ سيستان وبلوشستان إنه تم اعتقال عدد من الأشخاص حتى الآن.
وأضاف علي رضا مرماتي ، نائب محافظ سيستان وبلوشستان، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن إطلاق النار وقع عند نقطة تفتيش في زاهدان، وإن “منفذيها اعتقلوا”.
من جانبها ذكرت وسائل الإعلام الموالية للحكومة في إيران أن حسين الماسي “لم يصب بأذى في الهجوم”.
لكن انتشرت شائعات غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي عن إصابته ونقله إلى المستشفى.
وكانت المنطقة المجاورة (سيستان وبلوشستان) لكل من باكستان وأفغانستان مسرحاً لاشتباكات بين الحين والآخر بين مسلحي البلوش والقوات الإيرانية.
كما تشتبك قوات الأمن مع مهربي مخدرات في الإقليم الذي يقع على طريق رئيسي لتهريب الأفيون والهيروين الأفغان.
وفي يناير / كانون الثاني الماضي قُتل ثلاثة من أفراد “الحرس الثوري” وخمسة من قطاع الطرق في اشتباك بالمحافظة، بعد شهر من قتل الحرس مسلحاً هاجم مكتب استخبارات المناطق الريفية.
ويعتبر لواء “سلمان الفارسي” من أبرز ألویة مقر “قدس” التابع للحرس الثوري الإيراني.
ويغطي مقر “قدس” محافظة سيستان وبلوشستان، فيما يعد حسين الماسي من الجنرالات رفيعي المستوى في “الحرس الثوري” في كل من سيستان وبلوشستان.