خوفاً من وصول “كورونا”..دعوات بإدلب لإغلاق المعابر مع النظام و”قسد”
دعا سوريون في شمال غرب البلاد، الذي تُسيطر عليه الفصائل السورية، إلى إغلاق المعابر مع مناطق نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية”، خوفاً من وصول فيروس كورونا إلى المنطقة.
وأصدرت “نقابة أطباء الشمال المحرر” بياناً، اليوم الأربعاء، دعت فيه “الحكومة المؤقتة” و”مديرية صحة حلب” والمكاتب الصحية في المجالس المحلية لإغلاق المعابر.
وحذرت النقابة من خطر عدم إغلاق المعابر التجارية في ريف حلب الشرقي والشمالي، على وجه السرعة، خاصةً “بعد توارد الأخبار عن وصول فيروس كورونا في مناطق النظام عن طريق مسافرين من إيران، وعدم خضوعهم لأي فحص أو تدقيق على الحدود السورية.
واعتقدت النقابة أنه في حال عدم إغلاق المعابر، فإن “الشمال المحرر” سيكون مهدداً بوصول كورونا إلى المنطقة، محملةً “السلطات المعنية” مسؤولية الكارثة، التي يمكن أن تحل في المنطقة في حال وصول الفيروس.
وأشارت إلى أن حياة الناس وأمنهم الصحي أهم من أي تجارة كانت، أو دواعٍ أخرى.
في حين أصدر “اتحاد إعلامي حلب” وريفها، بياناً، طالب فيه الفصائل ومسؤولي المعابر مع نظام الأسد إغلاقها بشكل نهائي، لعدم انتقال المصابين إلى “المناطق المحررة” وإيقاف كارثة إنسانية جديدة.
كما طلب الاتحاد من القائمين على المعابر التجارية الخارجية بإيقاف استيراد المواد المصنعة حديثاً في إيران والصين لذات السبب.
ويوجد معابر بين مناطق الفصائل السورية ونظام الأسد و”قسد”، في عدة مناطق، وتستخدم هذه المعابر لعبور المدنيين إلى جانب أغراض تجارية.
وتزامن ذلك مع إعلان المدير العام لـ”منظمة الصحة العالمية”، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم، أنه يمكن تصنيف فيروس “كورونا” بأنه وباء عالمي.
وقال غيبريسوس، في مؤتمر صفحي نقلته وكالات عالمية، إن “فيروس كورونا بات وباءً عالمياً”، مضيفًا أن “هناك الآن أكثر من 118000 حالة في 114 دولة، توفي منهم 4.291 شخصاً”.
واستمر نظام الأسد بنفي وجود أي إصابة بالفيروس في مناطقه، على الرغم من إعلان مديرة الصحة في إقليم “السند” بالجنوب الباكستاني، عبر “تويتر”، أمس، اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورنا في كراتشي، وصلت من سورية عبر قطر.
كما أكدت المديرية اكتشاف ستة حالات لأشخاص وصلوا إلى مدينة كراتشي الباكستانية، قادمين من سورية عبر قطر.