اغتال مجهولون، اليوم الأحد، العقيد في الحرس الثوري الإيراني، صياد خدایاري ، جنوبي العاصمة طهران.
وحسب وكالة “إرنا” الإيرانية فإن “مسلحين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا النار على خدايى في منطقة مجاهدين إسلام في العاصمة طهران”.
وذكرت الوكالة أن المهاجمين استهدفوا خدایاري، بخمس رصاصات في سيارته قبل وشك دخوله إلى منزله.
في حين ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن القيادي يعتبر أحد المدافعين عن “المرقد”، في إشارة إلى مشاركته في مهامٍ بسورية.
وأصدر الحرس الثوري الإيراني بياناً أكد فيه اغتيال خدایاري بعملية “نفذها أعداء الثورة وأتباع الاستكبار العالمي”.
وقال الصحفي الإيراني، محمد مجيد الأحوازي، عبر حسابه في “تويتر”، إن “الجنرال حسن صیاد خدایاري عاد مؤخراً من سورية، وقيادي بارز قاتل إلى جانب الأسد في سورية، ومن مساعدي قاسم سليماني (قائد فيلق القدس سابقاً)”.
واعتبر الأحوازي أن اغتيال قائد ميداني كبير في “الحرس الثوري” الإيراني في طهران، يشكل خرقاً أمنياً كبيراً لمنظومة الأمن والاستخبارات الإيرانية.
يشكل اغتيال قائد ميداني كبير في فيلق قدس الحرس الثوري الإيراني في طهران خرقًا أمنيًا كبيرًا لمنظومة الأمن والاستخبارات الإيرانية . pic.twitter.com/mdOxNwK8sZ
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 22, 2022
وتزامن ذلك مع إعلان “الحرس الثوري” القبض على “شبكة إرهابية” تابعة للمخابرات الإسرائيلية في إيران.
وأشار البيان إلى أن الشبكة حاولت “سرقة وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة، والاختطاف وتقديم اعترافات كاذبة عبر شبكات التلفزيون المعارضة”.
وفي ظل عدم وجود تعليق رسمي إسرائيلي حتى الساعة، قالت صحيفة “معاريف”، إن “اغتيال خدياري يتعلق في التواجد الإيراني في سورية، وهي رسالة إسرائيلية مباشرة لإيران”.
وكان ثلاثة من أفراد “الحرس الثوري” قتلوا في يناير / كانون الثاني الماضي، في منطقتي سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران
كما تعرض حسين الماسي قائد “لواء سلمان الفارسي 110” في “الحرس الثوري” الإيراني، لهجوم مسلح، في نيسان/ أبريل الماضي.
وكانت أكبر عملية اغتيال في طهران، في 2020، عندما اغتيل أستاذ الفيزياء والضابط في “الحرس الثوري” الإيراني، فخري زادة، الذي يعتبر من الشخصيات القيادية في البرنامج النووي الإيراني، وتعرّفه المخابرات الغربية بـ”أب البرنامج النووي”.