مناورات عسكرية لـ”الجيش الوطني” شمال سورية..”محاكاة للمعركة المرتقبة”
أجرت “هيئة ثائرون للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، اليوم الخميس، مناورات عسكرية في شمال سورية.
ونشرت “هيئة ثائرون” عبر حساباتها الرسمية، صوراً لمئات من مقاتليها، أثناء التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية.
وقال ماجد الحلبي وهو من المكتب الإعلامي في” ثائرون”، إن “قوات الفيلق الثاني في الجيش الوطني أجرت مناورات عسكرية في منطقة درع الفرات”.
وأضاف الحلبي لـ”السورية.نت”، أن المناورات العسكرية جرت بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة “استعداداً للمعركة المرتقبة”.
وأوضح أن المناورات العسكرية، هي “محاكاة لأرض الواقع والمعركة والاستعدادات العسكرية”
وأكد أن هذه “المناورات دلالة على اقتراب المعركة التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وتأسست “حركة ثائرون” أواخر العام الماضي، وتضم كلاً من “فرقة السلطان مراد”، “فيلق الشام” (قطاع الشمال)، “الفرقة الأولى (لواء الشمال، الفرقة التاسعة، اللواء 112)، “فرقة المنتصر بالله”، “كتائب ثوار الشام”.
وصدرت تصريحات، خلال الأيام الماضية، من مسؤولين أتراك تؤكد عزم أنقرة شن عملية عسكرية جديدة في شمال سورية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له أمام أعضاء حزب “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي، أمس الأربعاء، إن بلاده ستنتقل قريباً إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بشن عملية عسكرية شمالي سورية، لإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً.
وأضاف أن العملية العسكرية التي تنوي بلاده تنفيذها في سورية، تستهدف السيطرة على منطقتي تل رفعت ومنبج بريف حلب.
إلا أن العملية التركية تلاقي رفضاً أمريكياً حتى الآن، إذ اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن شن تركيا لعملية عسكرية جديدة في سورية “سيعرض المنطقة للخطر”.
وتزامنت المناورات العسكرية مع تصعيد عسكري قرب منبج بريف حلب، اليوم، إذ أعلن “مجلس منبج العسكري”، استهداف القوات التركية لعدد من القرى والبلدات في المدينة.
وقال المجلس، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إن القوات التركية استهدفت قرى “عون الدادات والمحسنلي وعرب حسن”.
كما حاولت قوات من “الجيش الوطني” التسلل على محور قرية المحسنلي في مدينة منبج، حسب المجلس.