انعكس قرار منع توزيع المحروقات المدعومة لوسائل النقل يومي الجمعة والسبت، على واقع المواصلات في محافظتي دمشق وريفها.
وفي الوقت الحالي يواجه الأهالي صعوبات كبيرة في التنقل، بينما يتعرضون “لعمليات استحكام وابتزاز من قبل أصحاب السيارات الخاصة”، بحسب مراسل “السورية.نت” في ريف دمشق.
وقال المراسل، اليوم السبت، إنّ حركة المواصلات في العاصمة وريفها انخفضت بنسبة كبيرة، خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن وسائل النقل غابت بشكل شبه كامل، ما دفع أصحاب العمل والحاجة إلى ركوب سيارات الورشات ونقل البضائع للوصول إلى مركز المدينة.
واشتكى الأهالي من القرار الصادر عن حكومة النظام السوري، خصوصاً بعد فرض أجور مرتفعة عليهم من قبل أصحاب السيارات الخاصة.
وصلت هذه الأجور إلى 175 ألف ليرة للذهاب والإياب إلى دمشق.
كما استغل بعض سائقي سيارات الأجرة الأزمة وفرضوا تسعيرة مضاعفة بلغت 20 ألف ليرة من كراجات السومرية إلى منطقة شارع الثورة.
وتداولت صفحات محلية صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت لجوء الأهالي إلى سيارات الورشات ونقل البضائع للوصول إلى مراكز عملهم.
بينما أظهر مشاهد أخرى شوارع دمشق الحيوية وقد خلت من المارة بشكل كامل، على الرغم من ازدحامها عادةً.
وكانت محافظة دمشق التابعة لحكومة النظام قد أعلنت، الخميس، عن منع تزويد وسائل النقل بالمازوت يومي الجمعة والسبت.
وبررت القرار على لسان مازن دباس عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في المحافظة بأنه “تفادياً لتخفيض كميات المحروقات الموزعة في بقية الأيام”.
وأثار قرار المحافظة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما اعتبر مستخدمون أن هذه الأزمة هي “عادية وليست جديدة”، أكد آخرون أن “وضع المواصلات مستمر من فشل إلى فشل”.
أصدر مجلس #محافظة_دمشق قراراً يقضي بعدم تزويد "السرافيس" بمادة #المازوت خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، ضمن آلية تخفيض مخصّصات العاصمة من مادة المازوت بنسبة 30%، على أن يتم التعويض بباصات #النقل_الداخلي يوم السبت.#صوت_العاصمة #دمشق #أزمة_المواصلات #أزمة_المحروقات pic.twitter.com/vYdhwKJq01
— صوت العاصمة (@damascusv011) June 9, 2022