أصدرت هيئة “تحرير الشام” بياناً، اليوم الأحد، أكدت فيه مشاركة قواتها إلى جانب “حركة أحرار الشام”، ضد “الجبهة الشامية” في الاشتباكات التي جرت، أمس السبت، في ريف حلب.
وحسب البيان قالت “الهيئة”، إنها تابعت “باهتمام بالغ ما جرى من اقتتال داخلي مؤسف، نتيجة القرارات الخاطئة التي أقدمت عليها قيادة الجبهة الشامية إلى جانب فصيل جيش الإسلام ضد إخوانهم وشركائهم”.
واعتبرت أنها لمنع “جر الساحة لجولات اقتتال داخلي عبثية، دفعنا قوى لإيقاف ما يجري من اقتتال والضغط على الأطراف لضرورة التفاهم وتحكيم العقل بعيداً عن لغة السلاح”.
وأضاف البيان، أن واقع المنطقة في ريف حلب “لا يسر الصديق بل ينذر بالخراب والدمار”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على إدلب وريفها، إلى جانب ريف حلب الغربي، في حين تسيطر فصائل “الجيش الوطني”، على مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وكانت اشتباكات اندلعت يوم أمس، بين “الفرقة 32″ التابعة لـ”حركة أحرار الشام- القطاع الشرقي” وبين “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني”.
وسيطر “الفيلق الثالث” على مقرات عسكرية للحركة، أعقبها تسيير “حركة أحرار الشام” أرتال عسكرية من إدلب إلى ريف حلب الشمالي، لمساندة “الفرقة 32” بمشاركة قوات من “هيئة تحرير الشام”.
ودخلت الأرتال العسكرية من محورين، الأول من الغزاوية حيث وصلت إلى قرية قرزيحل جنوب عفرين، أما المحور الثاني كان دخول قوات من جنديرس وصولاً إلى قرية كفرصفرة.
وأصدر “المجلس الإسلامي السوري” بياناً اعتبر فيه توجه عناصر من “تحرير الشام” إلى ريف حلب “بغي”، مؤكداً أن “التصدي له واجب شرعي”.
لكن “تحرير الشام” ردت على ذلك، داعيةً إلى عدم “استخدام المجلس الإسلامي لأجل شحن النفوس وتأليب الفصائل العسكرية ضد بعضها تحت دوافع وثارات”.