بدأ الجيش التركي ببناء جدار اسمنتي على جبهة تقابل “جيب تل رفعت” في ريف حلب الشمالي، والذي تنتشر فيه “وحدات حماية الشعب”، وميليشيات موالية للنظام السوري.
وقال مصدر إعلامي من ريف حلب لموقع “السورية.نت”، اليوم السبت، إن الجدار يمتد بين بلدة تلالين ومدينة مارع في ريف حلب الشمالي، ويبلغ طوله حوالي 4 كيلومترات.
وأوضح المصدر أن هذه الخطوة جاءت بهدف منع استهداف طريق العربات التركية والحاجز الموجود بين تلالين ومارع من جانب “وحدات حماية الشعب”.
وسبق وأن تعرضت عربات عسكرية للجيش التركي لاستهدفات بصواريخ مضادة للدروع، مصدرها “جيب تل رفعت”.
وأسفرت الهجمات التي حصلت في أوقات متفرقة عن مقتل عناصر من الجيش التركي، وجرح آخرين.
الجيش التركي يبني جدار إسمنتي في المنطقة المكشوفة على الطريق الواصل بين بلدة تلالين ومدينة مارع شمالي حلب لمنع استهدافه من قبل قسد.
اذا صح الخبر فهذا تأكيد انه لم يعد في الافق القريب معركة.
من يريد أن يحارب يهدم التحصينات ولا يبني جدران.— عقيل حسين (@akilhousain) June 24, 2022
ويعتبر “جيب تل رفعت” من أبرز المناطق التي يهدد الجيش التركي منذ سنوات بإطلاق عملية عسكرية تستهدف السيطرة عليه من يد “الوحدات”، وهي العماد العسكري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد وضعه، قبل أسابيع كهدف رئيسي للعملية العسكرية المحتملة التي هدد بإطلاقها، خلال الأيام المقبلة.
وتنتشر في تل رفعت عدة قوى عسكرية، بينها قوات الأسد و|وحدات حماية الشعب”، إلى جانب عناصر من الشرطة الروسية، وقوات أخرى محسوبة على الميليشيات التي تدعمها إيران.
وحتى الآن لا توجد مؤشرات عن توقيت العملية العسكرية التي هددت بها تركيا، أو المناطق التي ستستهدفها، على الرغم من التركيز الكبير على منطقة تل رفعت.
استكمال #تركيا بناء جدار اسمنتي في محيط #تل_رفعت من جهة مارع شمال #حلب لا يُعتبر مؤشّراً كافياً للقول بوجود عملية عسكرية في المنطقة من عدمها.
هذا إجراء وقائي استخدمته تركيا مراراً. ولا بدّ من التفريق بين النوايا الجادّة لتنفيذ عملية عسكرية وبين اتخاذ القرار الفعلي والنهائي!
— عبد الوهاب عاصي | Asi (@abdulwahhabAssi) June 25, 2022