“التحالف” يعلن مقتل قيادي في “حراس الدين” بريف إدلب
أعلنت قوات “التحالف الدولي”، منتصف ليل اليوم الثلاثاء، مقتل قيادي في تنظيم “حراس الدين” بغارة جوية من طائرة بدون طيّار.
وقالت القيادة الوسطى في القوات الأمريكية، إنّ الغارة أسفرت عن مقتل القيادي “أبو حمزة اليمني” في ريف إدلب.
وأشارت إلى أنّ “اليمني كان مسافراً بمفرده على دراجة نارية عند استهدافه”.
واعتبرت “القيادة الوسطى” في تصريحات إعلامية، أنّ “مقتل اليمني سيعطل قدرة تنظيم القاعدة على تنفيذ هجمات ضد الأبرياء حول العالم”.
,قال مراسل “السورية.نت” في ريف إدلب، إنّ “الهجوم تزامن مع تحليق مكثف لطائرات بدون طيّار في منطقة ريف إدلب الشرقي وتحديداً الواصلة بين مدينة إدلب وبلدة قميناس”.
وأشار نقلاً عن “الدفاع المدني السوري”، إلى أنّ الاستهداف كان بصاروخين اثنين، ما أدى إلى مقتل اليمني على الفور، فيما نقل جثمانه إلى “الطبابة الشرعية” في مدينة إدلب.
وتنقّل اليمني من “جبهة فتح الشام” (هيئة تحرير الشام حالياً) إلى تنظيم “جند الملاحم”، ومن ثمّ “جند الأقصى”، وصولاً إلى “حراس الدين”.
وشارك في عدة معارك ضد قوات الأسد في إدلب، أبرزها معركة “معسكر المسطومة” عام 2015، كما شارك في هجمات “جند الأقصى” ضد الفصائل العسكرية بريفي إدلب وحماة.
ويعتبر هجوم أمس هو الأول للتحالف الدولي بعد عملية الإنزال ضد زعيم تنظيم “داعش” السابق عبد الله قرداش قرب بلدة أطمة شمالي إدلب.
واستهدف “التحالف“، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بغارة جوية عنصراً في تنظيم “حرّاس الدين”K ينحدر من منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب ما أدى إلى مقتله.
كما أسفر الاستهداف حينها، عن إصابة عائلة مهجّرة من بلدة كفربطيخ شرقي إدلب، إذ كانت تستقل سيارة “سنتافيه” على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة المسطومة.
وكان هجوم مماثل من “التحالف الدولي”، سبتمبر/أيلول من العام الماضي، أسفر عن مقتل القيادي في “حراس الدين”، أبو براء التونسي على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وبنّش.