الملك الأردني: هجمات منتظمة لميليشيات إيرانية على حدودنا
جدد الملك الأردني، عبد الله الثاني، اتهامه لإيران بشن ميليشياتها هجمات بصورة منتظمة على الحدود مع سورية.
وقال الملك الأردني، في مقابلة مع صحيفة “الرأي” الأردنية اليوم الأحد، إن “التدخلات الإيرانية تطال دولاً عربية، ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران”.
وأضاف أن الأردن والدول العربية، تريد علاقات طيبة مع طهران مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأعرب العاهل الأردني، عن أمله في تغير إيران سلوكها على أرض الواقع، معتبراً ذلك مصلحة للجميع في المنطقة بما في ذلك إيران وشعبها.
إيران.. وتهريب المخدرات
وصدرت تصريحات من قبل مسؤولين أردنيين، خلال الأسابيع الماضية، حول علاقة عمان بطهران، واتهامها بالمسؤولية عن تهريب المخدرات على الحدود مع سورية.
وقال الملك الأردني، في 24 من يونيو/ حزيران الماضي، إن “الميليشيات الشيعية في سورية زادت عمليات تهريب السلاح والمخدرات”، تزامناً مع “تراجع دور روسيا في سورية” بسبب أزمة أوكرانيا.
وقبل ذلك، كان قد حذّر من “تصعيد المشاكل” على حدود بلاده مع سورية، بسبب زيادة النفوذ الإيراني وتراجع الوجود الروسي.
إلا أنه عقب ذلك صدرت تصريحات من قبل مسؤولين أردنيين أظهرت انخفاضاً في حدة الخطاب ضد الأسد وإيران.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد صرح بأن “استقرار الجنوب السوري هو مصلحة وطنية” لبلاده، وأن عمّان “تريد علاقة صحية مع إيران”.
وتشهد الحدود الأردنية مع سورية منذ أشهر، زيادة غير مسبوقة في عمليات تهريب المخدرات، وأدت عدة مرات لاشتباكات بين حرس حدود الأردن والمهربين.
ووجهت المملكة الأردنية، مطلع العام الحالي “رسالة تحذيرية” لنظام الأسد، بشأن التهديدات التي تتعرض لها حدودها الشمالية، والمتعلقة بعمليات تهريب المخدرات من داخل الأراضي السورية.
وذكرت قناة “المملكة” الأردنية، في وقت سابق، أن “قوات حرس الحدود الأردنية تواجه تحديات أمنية نوعية مستجدة شمالاً، مرتبطة بغياب جيش نظامي، وتواجد جماعات إرهابية”.