بعد قرار “التمديد”..دخول أول قافلة مساعدات أممية عبر “باب الهوى”
دخلت أول قافلة مساعدات أممية إلى شمال غربي سورية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، ظهر اليوم الخميس، بعد قرار تمديد “آلية التفويض” عبر الحدود.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ “قافلة مساعدات من الأمم المتحدة دخلت معبر باب الهوى إلى منطقة شمالي غربي سورية”.
من جهته، أوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى، مازن علوش، أن “القافلة مؤلفة من 14 شاحنة وتحوي 300 طنّ من المواد اللوجستية وغير غذائية”.
وأشار إلى أنّ “قافلة المساعدات الأممية هي الأولى بعد توقفها لمدة 20 يوماً بعد انتهاء آلية التفويض السابقة وتجديد القرار في مجلس الأمن الدولي”.
وقال إنّ “المساعدات في طريقها نحو مستودعات المنظمات الشريكة مع الأمم المتحدة في منطقة شمالي غربي سورية”.
وصوّت مجلس الأمن الدولي قبل نحو أسبوعين بأغلبية، على قرار إدخال المساعدات الدولية عبر باب الهوى لمدة 6 أشهر فقط، في وقتٍ امتنعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة عن التصويب بسبب اعتراضها على المدة “غير الكافية” لإيصال المساعدات، حيث طالبت بتمديد القرار لسنة كاملة.
وقال بيان سابق لـ”تحالف المنظمات السورية غير الحكومية”، إنّ إدخال المساعدات الأممية عبر معبر “باب الهوى” إلى منطقة شمال غربي سورية مرتهن بتجاذبات سياسية دولية”.
واعتبر أن “فشل تمرير القرار لسنة إضافية على الأقل وجعل قرار التدخل الإنساني الذي يعمل على تأمين احتياجات إنسانية أساسية من ماء وغذاء وخدمات طبية ومأوى مرتهن بتجاذبات سياسية”.
وارتفعت أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية، بحسب المنظمات غير الحكومية، من 3.4 مليون نسمة في عام 2021 إلى 4.1 مليون في عام 2022 في مناطق شمال غربي سورية.