عفرين.. وقفة أمام “الشرطة العسكرية” لإطلاق سراح ناشط إعلامي
تجمّع نشطاء إعلاميون وأهالٍ أمام مقر الشرطة العسكرية في مدينة “جنديرس” بريف مدينة عفرين شمالي غربي حلب، للمطالبة بإطلاق سراح ناشط إعلامي.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، اليوم الاثنين، إنّ “الوقفة جاءت احتجاجاً على اعتقال الناشط الإعلامي لؤي اليونس، لليوم الرابع على التوالي دون توجيه تهمة محددة”.
وأضاف أنّ المحتجّين طالبوا بإطلاق سراح لؤي اليونس، “ورفع الظلم والتوقف عن اعتقال الإعلاميين وانتهاك حقوقهم من قبل أجهزة الشرطة والأمن في المنطقة”.
مع تواصل احتجاز الإعلامي لؤي اليونس في فرع الشرطة العسكرية بمدينة #جنديرس لليوم الرابع توالياً دون توجيه تهمة محددة.. يحتشد عشرات الإعلاميين والصحفيين العاملين في الشمال السوري أمام الفرع للمطالبة بالإفراج عن زميلهم المحتجز #لؤي_اليونس#متضامن_مع_لؤي_اليونس#الصحافة_ليست_جريمة pic.twitter.com/yDVrHvwAoR
— حسين الخطيب (@HusseinKhateib) August 8, 2022
وأوضح وليد الإدلبي، وهو ناشط شارك في الوقفة لـ”السورية.نت”، أنّ “نشطاء إعلاميين قدموا من مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحلب، لمطالبة الشرطة العسكرية بإلإفراج عن الزميل لؤي اليونس”.
ولفت إلى أنّ “المحتجين تلقوا وعوداً من الشرطة العسكرية خلال احتجاجهم أمام مقر الشرطة بإطلاق سراحه”.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ اعتقال اليونس ب،”طريقة تعسّفيّة”، جاء بفعل “تقارير كيدية بحقه”، رغم غياب أية تهمة تستوجب اعتقاله.
وندد “اتحاد الإعلاميين السوريين” في وقتٍ سابق، باعتقال الناشط لؤي اليونس من منزله الكائن في “جنديرس”، واعتبر أنّ طريقة اعتقاله “مهينة وتفتقد إلى أدني المعايير القانونية والإنسانية والثورية”.
وجاء في البيان أن “النتيجة الحتمية لتكرار مثل هذه الأمور هي تفاقم الوضع بشكل أكبر، عبر خروج الزملاء الإعلاميين والنشطاء الثوريين بوقفات واعتصامات ضد هذه التصرّفات التي تسيء لثورة الحرية والكرامة”.
وكان ناشطون دعوا أمس إلى الوقفة الاحتجاجية بهدف الضغط على “الشرطة العسكرية” لإطلاق سراح اليونس.
وينحدر “اليونس” وهو ناشط إعلامي يمن مدينة حمص ويقطن “جنديرس”، وهو عضو “اتحاد الإعلاميين السوريين”.