اتفاق بين “قسد” وقوات النظام لنشر نقاط عسكرية في الطبقة
ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من نظام الأسد، اليوم الخميس، أن روسيا رعت اجتماعات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وقوات الأسد لنشر نقاط عسكرية في محيط الطبقة بريف الرقة الشمالي.
وقالت الصحيفة، إن مجموعة من الضباط الروس، عقدوا اجتماعين خلال الأيام الماضية، بين ضباط من قوات الأسد و”قسد”، في مبنى وزارة الدفاع التابعة للأخيرة في مدينة الطبقة.
وأضافت أن الاجتماع، خصص لبحث عبور أرتال جديدة لقوات الأسد إلى ريف الرقة الشمالي ومحيط الطبقة، على الضفة اليمنى لنهر الفرات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاجتماع حدد النقاط التي ستتمركز فيها قوات الأسد بعد انسحاب “قسد” منها إلى خطوط خلفية.
وحسب الصحيفة، فإن رتلاً من قوات الأسد تمركز في مطار الطبقة العسكرية، الأحد الماضي، وهو الرتل الثالث الذي يدخل المنطقة في غضون الشهرين الأخيرين.
وتخضع مدينة الطبقة ومحيطها إلى سيطرة “قسد”، باستثناء مطار المدينة العسكري الذي تتمركز فيه قوات روسية.
وكان روسيا، قد عززت من تواجدها العسكري في المطار، خلال الأشهر الماضية، إذ نشرت داخله، النظام الصاروخي s300.
ويأتي ذلك، في ظل رعاية روسية لتفاهمات بين “قسد” وقوات الأسد، بهدف انتشار الأخيرة على الحدود في وجه التهديدات التركية بشن عملية عسكرية.
يذكر أن قائد “قسد”، مظلوم عبدي، دعا في يونيو/ حزيران الماضي، قوات الأسد، إلى “حماية الحدود” في وجه التهديدات التركية.
وطالب عبدي، في حديث مع فضائية “روناهي”، نظام الأسد، بإظهار موقفه من التهديدات التركية.
وقال إن “المطلوب من الدولة السورية، هو أن تكون صاحبة موقف، لأنه في النهاية جزء من الأرض السورية يتعرض للهجمات والاحتلال”.
وكانت عدة أطراف سيطرت على مدينة الطبقة خلال السنوات الماضي، إذ تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على المنطقة في 2013، قبل أن يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي 2017 وبدعم من التحالف الدولي، تمكنت “قسد” السيطرة على المدينة بعد طرد التنظيم.