“حماس” تدعو “للمصالحة” و”تطوير العلاقات”: تقديرنا للقيادة السورية
أصدرت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً دعت فيه للمصالحة و”بناء وتطوير العلاقات” مع نظام الأسد.
وقالت الحركة في بيانها إن “حماس تؤكد على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سورية الشقيقة”.
وبررت الحركة استئناف العلاقات بأنه “خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا”.
وأعربت عن تقديرها لسورية “قيادة وشعباً”، داعيةً لـ”تحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّنات الأمة ودولها وقواها عبر الحوار الجاد”.
ودانت الحركة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطاري حلب ودمشق مؤخراً، وقالت إنها “إلى جانب سورية الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.
ويأتي بيان الحركة، بعد حديث عن اتخاذها قرار بإعادة العلاقات مع نظام الأسد، خلال الأسابيع الماضية.
وكانت وكالة ”رويترز”، نقلت في 21 يونيو/ حزيران الماضي، عن مصدرين من داخل “حماس”، أن الحركة قررت إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وأضافت أن الجانبين عقدا عدة اجتماعات “رفيعة المستوى” لتحقيق ذلك، وتم اتخاذ قرار بالإجماع لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
“الإسلامي السوري” يهاجم “حماس” بعد جدل اللقاء و”القرار الخطير”
ونوه الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، الشهر الماضي، إلى اهتمامه، بشكل شخصي، بتسوية العلاقة بين “حماس” ونظام الأسد.
وقال ضمن لقاء تلفزيوني مع قناة “الميادين” الموالية لحزبه، في يوليو/تموز الماضي، إنه “من الواضح لنا إلى أين يذهب الصراع”. دون تفاصيل إضافية، مشدداً على أن النظام “منفتح” في يتعلق بالعلاقة مع حماس “والمسار إيجابي”.
ولم تتخذ “حماس” موقفاً واضحاً من الثورة في سورية، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتُهم بعض قادتها في سورية بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس، قبل مغادرته دمشق إلى الدوحة.