استبعدت الرئاسة التركية وجود أي خطة لديها من أجل إجراء تواصل سياسي مع النظام السوري، حسب ما صرّح المتحدث باسمها إبراهيم كالين.
وقال كالين في حوار تلفزيوني مع قناة “NTV“، نشر اليوم السبت: “لا توجد حالياً أي خطط للاتصال السياسي مع النظام السوري. المخابرات تجري الاتصالات فقط”.
وجاءت إجابته في رده على سؤال: “هل سيتم إقامة حوار سياسي مع دمشق؟”.
وأضاف الناطق باسم الرئاسة أن “موقف تركيا من سورية واضح. تستمر عملية أستانة، بينما تستمر عملية اللجنة الدستورية”.
“ABD F-16’LARA ONAY VERMEZSE ALTERNATİF…”
Cumhurbaşkanlığı Sözcüsü İbrahim Kalın'dan açıklamalar!-Türkiye Şanghay’a üye olacak mı?
-Rusya'nın kısmi seferberlik kararı ne anlama geliyor?
-Şam yönetimi ile siyasi diyalog olacak mı?https://t.co/UuZNazEDzH pic.twitter.com/bYSLxXU5M5— A Haber (@Ahaber) September 23, 2022
ويأتي هذا الموقف التركي بعد أيام من كشف وكالة “رويترز” عن اجتماعات استخباراتية حصلت في العاصمة السورية دمشق، بين رئيس الاستخبارات التركية، حقان فيدان ونظيره السوري، علي مملوك.
كما جاء عقب الجدل الذي أثارته مقالة نشرها الصحفي، عبد القادر سيلفي، إذ نقل فيها عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قوله أمام أعضاء كبار في حزبه: “أتمنى لو كان بشار الأسد قد جاء إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه. لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك. هو ذهب إلى الحرب مع فصائل المعارضة للحفاظ على سلطته. اختار حماية سلطته. وكان يعتقد أن يحمي المناطق التي يسيطر عليها، إلا أنه لم يستطع حماية مناطق واسعة”.
لكن كالين نفى خلال الحوار التلفزيوني أن يكون الرئيس التركي قد تحدث عن ذلك، مشيراً إلى أنه “لم يكن هناك مثل هذه الخطة أو النية.
وسبق وأن قال أردوغان عقب لقائه نظيره الروسي في سوتشي، مطلع أغسطس الماضي، أن الأخير طرح له مقاربة بشأن العملية العسكرية في شمال سورية بقوله: “لديه نهج سيكون أكثر دقة إذا كنت تفضل حل هذه القضية مع النظام السوري قدر الإمكان”.
وسرعان ما تتالت المواقف التركية بعد هذه المحطة، ليخرج وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو داعياً إلى “تحقيق مصالحة بين النظام السوري والمعارضة، بطريقة ما”.
لكن حتى الآن ما يزال مسار العلاقة بين النظام السوري وتركيا “ضبابياً”، وذلك لاعتبارات تتعلق بالقضايا التي يراها مراقبون “شائكة”، سواء السياسية والعسكرية، أو تلك المرتبطة بملف اللاجئين السوريين المقدرة أعدادهم بالملايين.