قافلة مساعدات أممية ثامنة تدخل إدلب عبر “الخطوط”
دخلت قافلة مساعدات أممية، صباح اليوم السبت، إلى محافظة إدلب، عبر خطوط “التّماس” شرقي محافظة إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ “حوالي 17 شاحنة محمّلة بالغذاء، دخلت معبر الترنبة بريف مدينة سراقب شرقي محافظة إدلب”.
وأضاف أنّ “عبرت طريقها إلى مستودعات المنظمات الإنسانية في منطقة معبر باب الهوى”.
وتعتبر قافلة اليوم الثامنة، من نوعها التي تدخل إدلب “عبر خطوط التماس”.
ودخلت آخر قافلة مساعدات من “برنامج الأغذية العالمي” عبر “خطوط التّماس” إلى محافظة إدلب، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، بالتزامن مع قصف نفذته الطائرات الحربية الروسية.
أما أولى القوافل من هذا النوع فقد دخلت، في أغسطس/ آب من 2021، وتضمنت حينها 15 شاحنة، دخلت على دفعتين، ووصلت إلى مستودعات إغاثية قريبة من منطقة “باب الهوى” الحدودية مع تركيا.
وصوّت مجلس الأمن الدولي، في يوليو/تموز الماضي، على قرار إدخال المساعدات الدولية عبر باب الهوى لمدة 6 أشهر فقط، في وقتٍ امتنعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة عن التصويب بسبب اعتراضها على المدة “غير الكافية” لإيصال المساعدات، حيث طالبت بتمديد القرار لسنة كاملة.
وأوضح تقرير سابق لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن مساعدات الخطوط “تشكل قرابة 0.75% من إجمالي المساعدات العابرة للحدود”، مشيراً إلى أن “النظام السوري له تاريخ طويل ومثبت في نهب وتأخير وعرقلة إدخال المساعدات الأممية”.