جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس تهديداته بتحجيم النفوذ الإيراني في ساحات إقليمية مختلفة، فيما أدلى بتصريحات لافتة بقوله إن هذا المسار يتم “تحت مظلة أمريكا”.
وكان غانتس قد أنهى مؤخراً زيارة رسمية إلى اليونان، وأجرى من خلالها حواراً مع نظيره اليوناني، وزير الدفاع نيكولاس باناجيوتوبولوس.
وقال عقب عودته، حسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الجمعة: “لا يزال العدوان الإيراني يشكل تهديداً كبيراً للمنطقة والعالم”.
وأضاف: “نرى ذلك في تورط إيران في الحرب في أوكرانيا. ونرى هذا في تقدم برنامج إيران النووي”.
في غضون ذلك أشار المسؤول الدفاعي إلى أنه “من الضروري وقف انتشار النفوذ والطموحات الإيرانية”، مستدركاً: “هذا ما تهدف إسرائيل إلى تحقيقه، من خلال بعض أنشطتنا تحت مظلة القيادة المركزية الأمريكية”.
ومنذ سنوات تقول إسرائيل إنها تعمل على تحجيم النفوذ الإيراني في بلغ جغرافية مختلفة، من بينها سورية والتي تشهد بين الفترة والأخرى ضربات جوية وصاروخية تستهدف مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية.
ونادراً ما تعلّق إسرائيل على استهدافاتها هناك، وكذلك الأمر بالنسبة لعمليات التنسيق التي تجريها في أثناء عملية التنفيذ أو في الفترات الزمنية التي تستبقها.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت، في شهر يونيو الماضي، عن تنسيق “سري” تتبعه إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الضربات التي تنفذها في سورية.
وجاء في التقرير أن التنسيق يشمل العديد من الضربات الجوية التي تنفذها إسرائيل، حيث تواجه مع أمريكا “ساحة معركة مزدحمة بالجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران والجيوش الأجنبية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن “القيادة المركزية الأمريكية قامت بمراجعة العديد من الضربات الجوية الإسرائيلية في سورية مسبقاً وإقرارها”.