قتل 4 عسكريين من قوات الأسد وأصيب جندي آخر، جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في 3 محافظات سورية، صباح اليوم السبت.
ويأتي هذا الهجوم بعد أربعة أيام فقط من قصف إسرائيلي استهدف مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الشرقي، ما أسفر أيضاً عن مقتل وإصابة عسكريين.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” نقلاً عن مصدر عسكري أنه “حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من فوق البحر المتوسط من اتجاه بانياس، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية”.
وأضاف المصدر، السبت، أن القصف أدى إلى “استشهاد أربعة عسكريين، وإصابة آخر بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل، وهي سياسة لطالما اتبعتها منذ بدء ضرباتها ضد ما تقول إنها مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية، وممرات تهريب الأسلحة.
من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن القصف الإسرائيلي الذي حصل صباحاً استهدف مواقع في 3 محافظات بسورية.
وأوضح أن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية وبطارية للدفاع الجوي، التابع لقوات النظام وسط سورية.
إذ طال القصف مواقع للميليشيات في ريف منطقة مصياف بريف حماة الغربي، ومواقع أخرى في الريف الحمصي وريف جبلة بمحافظة اللاذقية، الأمر الذي أدى لخسائر بشرية ومادية.
كما تسبب القصف بتدمير سلاح وذخائر للميليشيات التابعة لإيران وسط معلومات مؤكدة عن قتلى من الميليشيات، وفق “المرصد”.
وقبل هذه الضربة والتي سبقتها في مطار الشعيرات العسكري كانت قافلة وقود وأسلحة تعرضت لقصف، في الثامن من نوفمبر الحالي، في أثناء عبورها الحدود السورية العراقية. ونسبت هذه الحادثة حينها لإسرائيل.
ومنذ سنوات تقول إسرائيل إنها تعمل على تحجيم النفوذ الإيراني في بلغ جغرافية مختلفة، من بينها سورية.
ويوم أمس الجمعة كان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس قد جدد تهديداته بتحجيم النفوذ الإيراني في ساحات إقليمية مختلفة، فيما أدلى بتصريحات لافتة بقوله إن هذا المسار يتم “تحت مظلة أمريكا”.